رغم رفض الثنائي أحمد العجوز المدرب العام، وأشرف خضر مدربا الاسماعيلي ذكر أسباب استقالتهما من تدريب الفريق عقب الخسارة من الشرطة إلا أن »ورا الأخبار« نجحت في الوصول لسر استقالتهما ورفضهما تلبية نداء مارك فوتا بالبقاء. علمت »ورا الأخبار« أن العجوز وخضر تقدما باستقالتهما لشعورها بالتربص الدائم بهما من الثنائي خالد الطيب وعاطف زايد عضوي المجلس واللذين اعتادا مهاجمة الجهاز الفني للدراويش »عمال علي بطال« لمصالح خفية، وأن الطيب وزايد غير »الكرويين« يتحدثان دائماً في الأمور الفنية بدون علم ويعملان علي إثارة الجماهير ضد الجهاز الفني الأمر الذي جعل هناك عدم مساندة لجهاز الدراويش من الجماهير. وجاء رفض العجوز وخضر العودة للجهاز الفني بعد إصرار فوتا ونصر أبوالحسن رئيس النادي من منطلق شعورهما بالخيانة منذ عملهما مع البرازيلي ريكاردو رغم وصول الفريق لمباراة فاصلة أمام الأهلي علي لقب الدوري إلا أنهما تعرضا لنفس الهجوم من الطيب وزايد. ويؤكد المقربون من العجوز وخضر أنهما يشعران بسوء النوايا ورغبة عضوا المجلس في إيجاد حالة من عدم الاستقرار داخل قلعة الدراويش، وأن هناك لاعبون لم يحصلوا علي مستحقاتهم المالية الكبيرة أمثال جودوين وبن جلون وحمص وصبحي وعبدالله السعيد، وأن تلك الأمور وراء تراجع نتائج الفريق، وأن استقالتهما لم تكن بسبب مارك فوتا الذي يعتبر أنه مدرباً جيداً وكان يشركهما في كل القرارات.