م . حسن صقر انهيار خطير للفرق .. والصراعات والأزمات تفتك بالأندية ومراكز الشباب انهيار خطير للفرق العريقة بالمحافظة والتي كان لها صولات وجولات في اكبر المسابقات.. اهمال غير مسبوق أو مبرر في مراكز الشباب التي تخدم عشرات الآلاف من الجماهير فيصبحون فريسة للضياع والوقوع في براثن الافكار الهدامة والتطرف والانحراف.. أندية ومراكز شباب تغلق ابوابها في عز النهار »بالضبة والمفتاح« غابت الرقابة واصبحت وكأنها عزب خاصة للقائمين عليها.. وأخري منها جمدت انشطتها وشردت فرقها واضاعت المواهب بحجة ضعف الامكانات المادية. والغريب أن هذه المراكز لم تعد تفتح ابوابها إلا لسرادقات الأفراح ومراقص المناسبات السعيدة والمعارض والاسواق التي تحتل الملاعب فلم يعد هناك مكان للرياضة في أماكن أنشئت لهذا الغرض.. اختلت المعايير وتاهت التوجهات والوضع كله ينذر بكارثة. كل ذلك وغيره من الظواهر المحزنة الاخري هو تجسيد لحال الرياضة في المنيا.. عروس الصعيد ومخزن النجوم والمواهب الفذة التي قدمت للمنتخبات الوطنية وللفرق المصرية والاندية الكثير من النجوم في اكثر من لعبة ابرزهم.. احمد حسن »الصقر« وهشام عبدالرسول ومحمد فتحي وعماد النحاس وعلاء ابراهيم وطارق السيد وحمادة صدقي ووليد سليمان واشرف يوسف واحمد عبدالغني وغيرهم من النجوم الآخرين والفرق التي كانت لها صولات وجولات خطيرة وقوية في الاضواء والشهرة والمسابقات الاخري مثل.. المنيا بعبع واكسبريس الصعيد، وملوي ومغاغة وبني مزار وسمالوط. »أخبار الرياضة« فتحت ملف هذه المحافظة العريقة في العدد الماضي وتواصل في هذا العدد مناقشة القضية من جميع جوانبها وتضع أمام كل من المهندس حسن صقر ود. صفي الدين خربوش رئيسي المجلسين القومي للرياضة، والقومي للشباب بالاضافة إلي اللواء الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الصورة الحقيقية لعلهم يفتحون باب التحقيق فيه لايجاد الحلول العاجلة لانقاذ الرياضة والشباب في هذه المحافظة وانهاء ازماتها ولمد يد العون لفرقها وانديتها ولمنشآتها التي كلفت الدولة عشرات الملايين من أموال الشعب.