علي طريقة الأفلام البوليسية يشهد نادي الشمس حالة من الانقلابات بين أعضاء مجلس ادارته الذين »ضربوا كرسي في الكلوب« في الاجتماع الأخير للمجلس الشمساوي. لم يجد أعضاء مجلس ادارة الشمس تامر عبدالمنعم بطل العالم السابق في التايكوندو وأمنية فخري بطلة العالم في الخماسي الحديث وتامر علي صاحب الشعبية الكبيرة وحاتم الناقة بطل افريقيا في الجودو وياسر الملاح كابتن فريق الكرة السابق ونجل المهندس محمد عبدالمنعم الملاح رئيس النادي السابق والعقيد كريم الدين صالح حلا لمواجهة انفراد اللواء نبيل ثروت رئيس النادي الحالي بالقرارات إلا اقناعه بشكل رسمي عن طريق اجتماع مجلس الادارة بعدما فشلت كل المحاولات الودية معه. اللواء نبيل ثروت رئيس النادي فوجئ في اجتماع المجلس بأن الأعضاء »الستة« يطالبون بالمشاركة في اتخاذ القرارات كما تنص اللائحة وصرف مرتبات المدربين والعاملين وعقود اللاعبين المتأخرة.. الكلام لم يعجب رئيس النادي فانسحب من الاجتماع ومن خلفه نائبه اللواء بلال.. فقام اعضاء المجلس باستكمال الاجتماع وترأسه المهندس حاتم الناقة وهات ياقرارات. الغريب ان القرارات التي اتخذها أعضاء المجلس كلها كانت في صالح الاعضاء واللاعبين والمدربين الذين هللوا وفرحوا ورقصوا لصدور قرارات صرف مرتباتهم المتأخرة عن شهري مايو ويونيو واعتماد المنحة للموظفين وصرف عقود اللاعبين والابطال.. والاهم ان المجلس اتخذ قرارا وفقا لتصريحات تامر علي عضو المجلس بتولي تامر عبدالمنعم منصب سكرتير عام النادي لحين عودة المهندس هاني ادوارد مدير عام النادي من اجازته وان يكون عبدالمنعم هو ممثل النادي بدلا من اللواء نبيل ثروت في فندق السلام. كشف تامر علي ان اللواء نبيل ثروت حاول الاستقالة ومعه اللواء بلال علي أمل حل المجلس ولكن مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة اكد لهما ان اجراءات اجتماع المجلس سليمة 001٪ وتهدف لمصلحة الاعضاء فتراجع رئيس النادي ونائبه عن الاستقالة. وقال تامر علي ان رئيس النادي قام بتحرير محضر ضد أعضاء مجلسه يتهمهم باقتحام مكتب مدير عام النادي والاستيلاء علي الاختام الا انه فوجي بنفي المهندس هاني ادوارد هذا الكلام. ورغم تأكيدات اعضاء المجلس تامر عبدالمنعم وأمنية فخري وحاتم الناقة وتامر علي وياسر الملاح وكريم صالح واللواء ابراهيم فاروق »بينو« بانهم يد واحدة .. وان اللواء نبيل ثروت ونائبه بلال لابد ان يعملا معهما من أجل رسم البسمة علي وجوه الأعضاء وانهاء حالة الفقر المدقع التي يعيش فيه موظفو النادي لسبب غير مفهوم.