أتابع بطولات امم إفريقيا من نعومة أظافري لشغفي بكرة القدم من الصغر ومازلت أتذكر كيف بكيت وانا طفل صغيرعندما أخرجتنا الكونغو - زائير وقتها - بالبطولة التي نظمهتا مصر اوائل السبعينيات من الدور قبل النهائي رغم تقدمنا بهدفين بالشوط الاول وتحكمنا الكامل في سير اللقاء وكيف أضاع مهاجم مصر الاول وقتها فاكهة الكرة المصرية الكابتن علي ابو جريشة فرصة لا تضيع كانت كفيلة بقتل اللقاء ثم فاجأت زائير الجميع باحراز ثلاثة اهداف بمرمي حارسنا الراحل حسن مختار لتصعد هي للنهائي ثم ازداد اهتمامي بالبطولات القارية بطبيعة الحال لعملي في بلاط صاحبة الجلالة ومن بطولة 98 التي أقيمت ببوركينا فاسو وأحرزنا لقبها مع الجنرال محمود الجوهري وانا اقوم بالتغطية الصحفية بحسب تكليف اساتذتي - لكل البطولات التي مرت بعد ذلك وكانت ذروة العمل ببطولة 2006 بمصر ثم الثلاثية التاريخية التي قادها المعلم حسن شحاتة وصولاّ للبطولة الحالية والتي أسأل الله ان يوفق المنتخب بالفوز باللقب الثامن له وان تنجح البطولة عامة تنظيمياً وتسويقياً وفي شتي المجالات فكلنا يذكر كيف نجحت روسيا في استضافة وتنظيم كأس العالم الاخيرة وكيف حققت أرباحاً مادية فلكية من خلال ذلك وتبقي الفائدة الأكبر والمكسب الحقيقي الي جوار كأس البطولة هي الرسالة التي سنوجهها لكل العالم من خلال كان 2019بأن مصر بلد الامن والامان ودرة التاج بالقارة السمراء بإذن الله ** آخر الكلام .. كل الشكر والتحية والامتنان لبدياتي الاحبة والاصدقاء المهندس هاني أبوريدة والأخ العزيز أسامة اسماعيل علي دعوتي للعمل معهم بلجان البطولة !!