سوف يتوقف التاريخ طويلا، أمام إقامة مصر لبطولة كأس الامم الافريقية رقم 32 التي احتضنتها مصر المحروسة في زمن قياسي، ما يقرب، من ستة أشهر، ونجح المصريون الافذاذ في تغيير شكل الملاعب والاستادات في هذا الزمن القياسي، الذي جعل الاشقاء الافارقة في حالة انبهار أعطي الرئيس السيسي الضوء الاخضر لاستضافة المونديال الافريقي، وكعادة الرئيس، العمل يتم انجازه في وقت قياسي، وكان الاشراف الدائم والمتوالي من رئيس مجلس الوزراء د. مصطفي مدبولي، والمتابعة اليومية من المكوك وزير الشباب والرياضة د. اشرف صبحي، ومن رئيس اللجنة المنظمة المهندس هاني ابوريدة الذي تلقي انتقادات، تحملها بصبر وجلد، كي يخرج بالشكل الذي تتمناه مصر، ويراه العالم وكانت العينة في حفل القرعة تحت سفح الاهرامات، ذات المنظر الرائع الذي بهر العالم، ثم جاء حفل افتتاح المونديال الافريقي الذي شهده العالم ما قاله رئيس الكاف احمد احمد في المؤتمر الصحفي قبل انطلاق البطولة بيوم واحد وعبر عنه في كلام رائع عن دور الرئيس السيسي في انطلاق البطولة في وقت قياسي وعن المساعدات التي قدمتها مصر، لايوجد فيها – من وجهة نظري – كلمة مجاملة واحدة، لان مصر انقذت البطولة يعد سحبها من الكاميرون، وما قاله رئيس الكاف شاهد عليه، فقد شاهد التغيير الكبير الذي لآمس الاستادات التي تحول بعضها التي تحفة انشائية وعلي رأسها استاد القاهرة الدولي الذي عاد الي رونقه من جديد، مايحدث ليس هدفه مباراة أو مباريات، لكن شيئا أكبر بكثير انه التاريخ الذي يسطر اسم مصر بأحرف من نور في مرحلة تاريخية مهمة تحيا مصر