أصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، بيانا رسميا للرد على ما نشره التونسي لسعد الجزيري، لاعب الفريق. وأكد مجلس إدارة الإسماعيلي عبر موقعه الرسمى ، أن الجزيري، نشر مجموعة من الأكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة، في ظل انقطاعه عن التدريبات منذ ما يزيد عن 20 يوما، بجانب رفضه أكثر من مرة الحصول على راتبه الشهري المستحق عن فبراير الماضي.
وأوضح النادي أن جواز سفره ليس محتجزا بل كان بحوزة النادي بسبب سفره ضمن صفوف الفريق للكونغو لملاقاة مازيمبي في وقت سابق بافتتاح مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وطالب الجزيري، من سلطات بلاده التدخل للحصول علي جواز سفره المحتجز، علي حد تعبيره، من قبل مسؤولي الدراويش.
واشار مجلس الإدارة أنه تمت مخاطبة السفارة التونسية في مصر بعد تسليم جواز سفر اللاعب لها، حيث أكدت على كامل استيعابها وتفهمها لهذا الأمر الذي يعد تلاعبا من وكلاء اللاعبين لتحقيق أكبر استفادة مادية للاعب وبهدف رحيله عن النادي مجانا.
وشدد المجلس : أن الجناح التونسي تم وضعه على قائمة الانتظار في يناير الماضي، وذلك بناء على توصيات من الجهاز الفني للفريق بعد تراجع مستواه الفني بشكل ملحوظ، إلا أنه يحصل على مستحقاته بشكل كامل وبانتظام باستثناء الشهر المذكور سلفا، مشيرا إلى أن محاميه الخاص تحدث مع الإدارة القانونية للمطالبة بتحمل النادي قيمة عقده كاملا وليس عن هذا الموسم.
وتابع : "المجلس يشدد على أنه يتعامل مع لاعبيه باحترافية كبيرة، وقد رحل لاعبون كثر آخرهم النيجيري أوكيكي أفولابي، والكاميروني كريستوفر ميندوجا دون حدوث أي مشكلات، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد اللاعب التي تكفل إعادة الحق لأصحابه بعد الأكاذيب التي قام بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إثارة وبلبلة الرأي العام دون وجه حق".