المشجعة المحظوظة تواجدت فى المدرجات في مباراة الزمالك أمام جازيللي التشادي في ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا، كان ألتراس زملكاوي «قادمون» لمساندة فريقهم في المدرجات للمرة الأولي هذا الموسم بعدما وافقت قوات الأمن علي تأمين اللقاء وسط حضور عدد محدد من الجماهير لا يتعدي الأربعة آلاف متفرج. لكن رابطة مشجعي القلعة البيضاء تحول أعضاؤها إلي «غاضبون» بسبب حرمانهم من حضور لقاء بتروجيت في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية في الدوري الممتاز بسبب عدم السماح بتواجد الجماهير بقرار أمني في تلك المسابقة، علي الرغم من أن كاميرات التليفزيون رصدت تواجد بعض الجماهير الذين استطاعوا الدخول بفضل علاقتهم بإدارة الناديين سواء الزمالك أو بتروجيت. زاد من الأزمة أن إحدي المشجعات التي استطاعت دخول المباراة قامت بنشر صورتها علي صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وبالتالي انتشرت سريعا بين صفحات أعضاء الألتراس الذين كانوا غاضبون من «الكوسة» في التعامل مع دخول بعض الجماهير رغم أن القرار الأمني شامل لجميع المشجعين وليس علي الألتراس فقط. تلفيات برج العرب يأتي هذا في الوقت الذي يرفض فيه أعضاء ألتراس زملكاوي تحميلهم مسئولية تحطم عدد كبير من المدرجات في استاد برج العرب، بعدما قامت إدارة الملعب بمخاطبة الزمالك بدفع 250 ألف جنيه، وأكد الألتراس أن الكراسي صارت غير متينة بحكم عامل الزمن وكانت تتحطم بشكل سريع أثناء حركة الشباب للتشجيع طوال شوطي اللقاء، واتفقوا علي أن هذا المبلغ مبالغ فيه كثيرا خاصة أن عددهم لم يتخط ال 4 آلاف فرد. وبعدما أثير لغط حول دخلة ألتراس زملكاوي في مباراة جازيللي التشادي خاصة كلمة «قادمون» ومدي وجود علاقة المجموعة بأي تيار سياسي خاصة «حازمون»، نفت الرابطة أي علاقة لها بأي قوة سياسية بكافة الانتماءات، وأوضحت أن الدخلة كانت فكرتها أن المحارب العربي الافريقي «الزمالك» و جماهيره «الفرسان» قادمون مرة اخري لغزو القارة السمراء و لغزو المدرجات المصرية من جديد. وينوي ألتراس زملكاوي الضغط خلال الأيام المقبلة من أجل زيادة عدد الجماهير الحاضرة في المدرجات خلال مباراة الزمالك المقبلة في دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا بعدما ضمن الفريق التأهل إلي الجولة التالية بعد الفوز الكبير الذي تحقق في لقاء الذهاب علي جازيللي التشادي بسبعة أهداف نظيفة.