يعيش العاملون في الاتحاد المصري للكرة الطائرة في حالة من الرعب والخوف بعد قيام رئيس الاتحاد بالتخلص بشكل غريب من اثنين من كبار الموظفين في عملية انقلابية لايدرون سببها حتي الآن.. ولكنهم يدركون ان الدور قد يصيب آخرين بعد احمد الصياد المدير المالي والذي يتولي هذه المسئولية منذ أكثر من عشرين عاما والموظف الثاني هو سيد معوض الذي كان يشغل منصب قائم بأعمال المدير التنفيذي منذ أكثر من عامين ويعمل إداريا في المنتخبات الوطنية منذ عشرات السنين وعاصر الاثنين العديد من رؤساء الاتحاد المتعاقبين. ويقال داخل أروقة اتحاد الكرة الطائرة إن معوض والصياد كانا حلقة في سلسلة بدأت بموظفين أقل في الدرجة الوظيفية ليس لديهم ولاء كامل للمجلس الجديد.. وجاء الدور عليهم لاحلال آخرين محلهم من جهة رئيس الاتحاد ليضمن الولاء الكامل له داخل الاتحاد ولجانه بعدما نجح في السيطرة علي مجلس ادارة الاتحاد وتعيين بعض الاقارب والاصدقاء كمعينين في عضوية المجلس.. وكان معوض والصياد فوجئا بقرار الاتحاد في اجتماعه الأخير بإيقافهم عن العمل بناء علي قرار وزارة الرياضة بقرار الإيقاف. وعلي الرغم من صدور قرار الإيقاف من الجهة الادارية منذ 23 يناير الماضي لم يتم اخبارهم وتوضيع الحقائق والملابسات المتعلقة به. والمفارقة المثيرة للغرابة ان قرار وزارة الرياضة بإيقاف معوض والصياد لرفضهما التعاون مع الوزارة تسبب فيها رغبة كل من معوض والصياد في تنفيذ أوامر علي السرجاني رئيس الاتحاد عندما حضر أحد مندوبي وزارة الرياضة في نوفمبر الماضي للحصول علي مستندات مالية تخص شكوي تقدم بها جمال شيحة عضو مجلس الادارة ضد رئيس الاتحاد علي السرجاني وعندما حضر المندوب قام سيد معوض باعتباره القائم بأعمال المدير التنفيذي بالاتصال برئيس الاتحاد للحصول علي إذن منه بإعطاء الاوراق المطلوبة أم وبناء علي رغبة رئيس الاتحاد رفض سيد معوض إعطاء مندوب الوزارة الاوراق المطلوبة.. ولكن وجد علي السرجاني هذا الموضوع ليتخلص عن الاثنين في ضربة واحدة..