أشادت الصحافة العالمية بما قدمه نجم فرنسا الشاب كيليان مبابي ، وقيادته منتخب بلاده لاقصاء ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018. انتظر الجميع من ميسي أن يرتقي بمستواه وأن يضع خلفه معاناة الدور الأول وتأهل بلاده الي ثمن النهائي بشق النفس، لكن من خطف الأضواء في قازان كان حامل الرقم 10 في الفريق المنافس، واسمه مبابي. وبحسب مجريات المباراة والنتيجة النهائية التي أودت بميسي خارج كأس العالم بعد الخسارة 3-4، بدا وكأن نجم برشلونة الإسباني يمرر شعلة النجومية الي جيل جديد، علي غرار غريمه في ريال مدريد قائد البرتغال كريستيانو رونالدو الذي ودع المونديال في اليوم ذاته بالخسارة أمام ادينسون كافاني والأوروغواي (1-2). سرعة مبابي قضت علي حلم ميسي بإحراز لقب أول في بطولة كبرى مع المنتخب، وثبتت موقع فرنسا ضمن المرشحين الجديين للفوز باللقب العالمي الثاني في تاريخها، بعد الذي حققته على أرضها عام 1998 بقيادة زين الدين زيدان. وسجل نجم باريس سان جرمان البالغ 19 عاما، هدفين وصنع ركلة جزاء لمنتخب بلاده، ليصبح أول لاعب شاب منذ الاسطورة البرازيلية بيليه عام 1958، يسجل هدفين على الاقل في مباراة اقصائية في المونديال، ويمكن فرنسا من بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية تواليا.