لابد أن يدفع هذا المجتمع الثمن! كلهم شركاء في صناعة أبناء ابليس الذين يروعون الوطن الآن.. كلهم في لحظة ظنوا أن تربية العفريت واستخدامه في بث الرعب للآخرين المخالفين لهم في الفكر أو الدين أو المشاركين لهم في المال .. ظنوا أنه طريق الخلاص السهل.. هكذا خيل لهم فكرهم المريض لأنهم هم في الأصل من اتباع ابليس. ما نراه الآن في ملاعبنا من صنع التراس الظلام ومن قتل شهداء الأهلي هم العفاريت.. وماشاهدناه في محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية هو أيضا من صنع التراس الظلام.. ومن حرق المجمع العلمي وشاهدناه بأعيننا هم عفاريت التراس الظلام.. فرحنا بهم كنواة جديدة وصورة جميلة للمشجع المصري بألوانه وحيلة ولوحاته الجميلة.. ولكنهم استغلوا الاضواء للكسب والثراء.. وأعلنوا أنهم سلعة لمن يدفع فهم الأشهر الآن علي الفضائيات وضيوف الاعلام الدائمين.. وهم الأعلي الأمرون الناهون والضاغطون علي مجالس الادارات الهشة! وجدوا ضالتهم المنشودة في جيوب سلاطين وصياع السياسة بألعابها وحيلها القذرة.. وانجذب الطرفان.. عفاريت الظلام ورجال وقبضايا السياسة.. واستوعبوا الدرس.. وقبضوا الثمن غاليا.. ووجهوا شماريخهم واعلامهم والليزرات للطرف المطلوب سحله.. وخاصة شرطة وجيش وشعب مصر الكادح الذي ينتظر بعد الثورة لقمة العيش فإذا به يجد النيران تشتعل بعد أن أصبح عندنا رئيس مدني وقاموا باشعال مصر وحرق السفارات والتحريض علي القتل والحرق واشعال الفوضي من جديد. أثناء الثورة اشتراهم أغنياء الحرب.. وبعد الثورة اشتراهم اعداء الوطن.. وبالأمس اشتراهم اليهود والأمريكان من خلال عملائهم لتخريب الوطن بحجة الاساءة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم.. وبالفعل ولعوا الوطن وارهبوا أهله. مصر محتاجة رجل ليضرب أعناق الحثالة والمجرمين.. لأن الوطن أصبح محتلا بين مافيا أولاد ابليس العفاريت وكبارهم المتخفيين.. هل سيأتي هذا الرجل!!