نفي طارق يحيي المرشح السابق لتدريب الزمالك خلفا لحسن شحاتةإعتذاره إطلاقا عن تدريب الفريق، بل كان موقفه ثابت منذ البداية عندما رحب بتولي المسئولية بمجرد رحيل المعلم ولم يفرض شروطا علي مجلس الإدارة بل طلب فقط أن يتصلوا بمسئولي مصر المقاصة احتراما لهم قبل اتخاذ أي قرار رسمي، وهم لن يمانعوا في انتقاله لتدريب الزمالك، مؤكدا أنه استمع لكثير من الكلام المتضارب في الأيام السابقة وهناك من حاول إثارة غضبه عندما قالوا له إن الإدارة تضعه في مقارنة مع مجموعة من المدربين الآخرين، أمثال طه بصري وحلمي طولان وهو يتشرف بتلك المقارنة لأن تلك الأسماء لها ثقلها في عالم التدريب، وكلاهما سبقا أن درباه عندما كان لاعبا. وأوضح يحيي أنه تحت أمر الزمالك في أي وقت ودائما متواجد، ليس باحثا عن منصب إنما يعتبر النادي بيته ويحب الحضور إليه للعب كرة القدم والجلوس مع الأصدقاء، وأضاف أن أحد أعضاء مجلس الإدارة سبق أن اتصل به بعد استقالة شحاتة مباشرة وخيره بين تولي المهمة بداية من مباراة مازيمبي السابقة في الجولة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا أم الانتظار للمباراة المقبلة أمام نفس الفريق، ووقتها أجاب بأنه مستعد لقيادة الفريق في أي وقت، فهو يمتلك من الخبرات التي تساعده علي خوض أصعب التجارب وسبق له أن واجه مازيمبي في عقر داره وجاء بالتعادل عندما كان مدربا في الجهاز الفني، لكنه لا يعلم ما هي التغييرات المفاجئة التي طرأت بعد ذلك ليتم استبعاده من تدريب القلعة البيضاء. واستبعد أن يكون قيامه بمطالبة إدارة الزمالك بالاتصال بنظرائهم في مصر المقاصة سببا في إضعاف حظوظه لتدريب الفريق بعدما كان المرشح الأول، فهو لم يخطئ في هذا الأمر لأنه لابد من احترام مسئولي المكان الذي يعمل فيه، وتلك الخطوة سبق أن قام بها النادي الأهلي عندما أرادوا الاستعانة بحسام البدري ليكون في منصب المدير الفني خلفا لمانويل جوزيه مع بداية فترة الإعداد، معترفا بأنه وضع تصور للجهاز الفني الذي يعاونه في حالة توليه المسئولية ليضم أيمن يونس في منصب مدير الكرة، وطارق مصطفي ومدحت مكي كمدربين دون وجود مدرب عام أو مساعد، لكنه لم يتطرق لمنصب مدرب حراس المرمي والإداريين.