حافظ فريق الدراويش علي سجله الخالي من الهزائم ووصل الي النقطة السابعة في مقدمة الدوري بجوار المقاولون العرب والزمالك بعد تغلبه علي الاسيوطي سبورت علي استاد اسيوط بهدفي الكولومبي ديجو كالديرون , ويتوقف رصيد الاسيوطي عند النقطة الرابعة . سيطر لاعبي الدروايش علي مجريات الشوط الاول بعد الاستحواز علي وسط الملعب والضغط المبكر علي دفاعات الاسيوطي المتراجع , واضاع لاعبى الاسماعيلى عدد من الفرص . وكانت اللقطة المضيئة فى الشوط الاول عند الدقيقة 40 بعد تمريرة من حسنى عبدربه لديجو كالديرون الذى يمر من لاعبى الاسيوطى وبعد تبادل الكرة مع عبد الرحمن مجدى يسدد كرة ارضية من على حدود منطقة الجزاء تمر على يمين عصام ثروت حارس الاسيوطى مسجلآ هدف التقدم للدراويش . نشط بعدها فريق الاسيوطى وحاول تعديل النتيجة قبل انتهاء الشوط الاول وخرج من مناطقة الدفاعية . وتمكن الاسيوطى من احداث خطورة على مرمى محمد عواد بعد عرضية من محمد طارق نجح دفاع الاسماعيلى من ابعادها بصعوبة قبل المهاجم عمر بسام لينتهى الشوط الاول بتقدم الاسماعيلى بهدف نظيف . ومع بداية الشوط الثانى سيطر لاعبى الاسيوط على وسط الملعب بعد نشاط محمد رزق وضغط الفريق فى محاولة لادراك التعادل. ومن ضربة ركنية كاد الاسيوطى من احراز التعادل بعد هجمة متعددة الفرص يسددمحمد عنتر من داخل منطقة الجزاء يبعدها الدفاع اكثر من مرة قبل ان يشتتها القائد حسنى عبد ربه وسط مطالبة من لاعبى الاسيوطى باحتساب ضربة جزاء . لجأ الاسماعيلى الى التأمين الدفاعى وسادت حالة من التسرع للاعبى الاسيوطى ليضيع عليهم عدد من الفرص . واشرك سباستيان ديسابر مدرب الاسماعيلى كريم بامبو بديلآ ل عبد الرحمن مجدى ثم اخرج القائد حسنى عبد ربه واشرك محمد فتحى . ورد على ماهر باشراك محمود خالد " لالا " وموسى داو لتنشيط الاداء الهجومى للفريق . ونشط الظهير الايسر للاسيوطى محمد طارق وتسبب فى خطرة كبيرة على مدافعى الاسماعيلى . ومع انتصاف الشوط الثانى سدد ابراهيم حسن لاعب الاسماعيلى كرة على الطاير مباشرة بعد ارتدادها من الدفاع تعلو عارضة عصام ثروت . وفى الدقيقة 75 وبعد خطأ من لاعب الاسيوطى يستخلص كريم بامبو الكرة ويمررها بينية لكالديرون الذى ينفرد بالمرمى ويرسلها لب من فوق الحارس مسجلآ الهدف الثانى . حاول لاعبى الاسيوطى من الرد بسرعة على لاعبى الاسماعيلى وسدد لاعب الوسط محمد رزق من داخل منطقة الجزاء كرة قوية يبعدها براعة محمد عواد . ونجح لاعبى الاسماعيلى من قتل اللعب واحباط لاعبى الاسيوطى بالسيطرة على الكرة فى وسط الملعب بعد ضمان النتيجة بالهدف الثانى . وفى الوقت بدل الضائع كاد ديجو كالديرون من احراز الهاترك الاول فى الدورى ولكن براعة الحارس والدفاع اطاحت بالكرة من امامه داخل منطقة الجزاء لينتهى اللقاء بفوز الدراويش بهدفين نظيفين.