يسافر في الأهلي منتصف ليل الغد إلي العاصمة الزيمبابوية هراري ليبدأ أولي خطواته في استعادة لقب دوري رابطة الابطال الافريقية التي غابت عنه الموسم الماضي بعد ثلاثة مواسم محرزا فيها اللقب. الشيء المفرح الذي يرفع الروح المعنوية للاعبي الأهلي والفريق كله هو ترشيح الفيفا والكاف للأهلي كأبرز فريق مرشح للفوز بالبطولة برغم وجود فرق افريقية رنانة ، ولكن السيرة الذاتية للأهلي بجانب ضمه خمسة او ستة لاعبين من المنتخب الوطني يلعبون بشكل اساسي دعمت هذا الترشيح. ومؤقتا أغلق الجهاز الفني للأهلي صفحة الدوري العام، والمنافسة المشتعلة علي حقته ومزاحمته علي القمة، ليفتح الملف الافريقي حيث يتقابل الاهلي مع الجانرز -الشهير بالمدفعية -بطل زيمبابوي في ذهاب دورر ال 23 بعد ان استبعد الأهلي لاسمه من بدء المسابقة بدور ال 23. مع فتح هذا الملف يعلم الجهاز الفني بقيادة حسام البدري ان الامور لن تكون سهلة، نظرا لان ارضية الملعب هي ملعب صلب ترتان، بجانب غياب عناصر كثيرة عن الأهلي كانت علامات في البطولات السابقة، وساهمت في تتويج الاهلي. وبرغم كل هذا فإن حسام البدري بدأ ومن فترة في تنفيذ برنامج لبث الثقة في اللاعبين بتأكيد ان الأهلي في عام 4002 لعب علي هذا الملعب وفاز فيه علي ديناموز هراري وفاز بهدف أحرزه محمد بركات. وفي هذا الإطار نجح الجهاز الاداري للأهلي بقيادة عماد اليماني في الحصول علي شريط مباراة جديدة لبطل زيمبابوي حتي يستطيع الجهاز الفني الوقوف علي مناطق القوة والضعف عند المنافس لبناء خطة المباراة القادمة.. ويبحث حسام البدري عن اجراء تدريب او اثنين في القاهرة علي احد الملاعب الترتان قبل السفر مساء الأربعاء ليأخذ اللاعبون حذرهم ويتعودوا علي اللعب في الترتان، برغم أن العديد منهم سبق لهم اللعب مع الأهلي او المنتخب علي نفس هذه الملاعب. وطالب البدري لاعبيه بحسم التأهل لدور ال 61 من مباراة الذهاب بتحقيق الفوز في هراري، دون الانتظار للقاء العودة في القاهرة حتي يعطوا الفرق المنافسة رسالة ان الأهلي قادم لاستعادة اللعب واللعب في كأس العالم للأندية من جديد.