بعدما قدم المصري أفضل عروضه بل أفضل عروض كل مباريات الدوري امام الزمالك رغم خسارته غير المستحقة صفر/1 خرجت آلاف التي تعودت التجمع امام شاشة كبيرة لتتابع مباريات فريقها لتهتف وتنادي علي سمير حلبية رئيس المصري وتطالبه بسرعة التعاقد مع حارس مرمي ومهاجم في الانتقالات الشتوية القادمة وكانت جماهير المصري في سابقة لا تحدث كثيرا قد هتفت وصفقت لفريقها بقيادة التوأم حسام وابراهيم حسن بعد الخسارة امام الزمالك بعدما تابعت فريقها عملاقا امامه ويحاصر الزمالك طوال شوطي اللقاء ولولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه احمد بوسكا حارس المرمي والذي استغله احمد جعفر مهاجم الزمالك واحرز هدف اللقاء ولولا التوفيق غير العادي الذي لازم جنش حارس الزمالك ومساندة عارضة مرماه له ما خرج الفرق خاسرا. وقد عبر حسام حسن عن شعور البورسعيدية في تصريحاته بعد اللقاء والذي أكد فيها انه فخور بكل لاعبي الفريق وانه قدم لهم الشكر والتحية علي ما قدموه امام احد أقطاب الكرة بمصر وقال حسام انه اصيب بالحيرة أمام عمل تبديلات بالفريق لان كل الفريق كان رائعا بحق لكن الحيرة الأكبر كانت من حكم اللقاء جهاد جريشة والذي تغاضي عن ضربة جزاء لاتحتمل أي تأويل واعترف بها كل محللي الفضائيات وخبراء التحكيم وأنا اسأل لو كانت اللعبة للزمالك هل سيتغاضي عنها الحكم؟ بوسكا وكواو وتبين سعادة البورسعيدية بفريقها جاءت النبرة الحزينة من المستوي المتواضع الذي يقدمه حارس الفريق احمد بوسكا من أول جولات الدوري اضافة الي المهاجم الايفواري هيرمان كواو والذي يفسد هجمات الفريق كلما شارك في هجمة بالتمرير المقطوع واللعب الخشن مع مدافعي المنافسين وقالت بعض الجماهير ان بوسكا صاحب الثلاثين عاما لم يلعب حتي وصوله لهذا العمر بالدوري الممتاز ولهذا يبدو مرتبكا طوال الوقت ولم يستطع ان يكون بديلا للحارس الفلسطيني رمزي صالح والذي لم يرضي الجماهير هو الآخر الموسم الماضي كما يقطع كواو الطريق امام مشاركة السيد حمدي واحمد شرويده واللذان تعاقد معهما المصري بداية الموسم ولا يبدي الجهاز الفني اي سبب لخروجهما المتكرر من قائمة الفريق قبل المواجهات الرسمية مكتفيا بالفعل باحمد جمعة في مركز المهاجم الصريح عكس مركزه الأصلي والذي تألق فيه الي جوار احمد رؤوف مهاجم المصري الموسم الماضي وقبل انتقاله لسموحة هذا الموسم. وهتفت الجماهير طويلا بعد اللقاء لحلبية وطالبته بسرعة التعاقد مع حارس مرمي متميز ومهاجم ولو علي سبيل الاعارة في انتقالات يناير القادمة.