يركز مسئولو الأهلي بشكل قوي علي حسم الصفقة الشتوية الوحيدة الباقية في القائمة الاهلاوية، لتدعيم الهجوم الاحمر الذي يعتبر الصداع المزمن في رأس الفريق.. وتشير كل المؤشرات الي انها ستكون قنبلة مدوية، من العيار الثقيل، ليس بسبب اسم اللاعب الذي تدور حوله الصفقة، ولكن بسبب النادي القادم منه. اللاعب هو النيجيري ستانلي او هاويتشي لاعب وادي دجلة المعار للزمالك، ويبدو أن المؤلف الأهلاوية مقدم علي إعادة كتابة سيناريو مسلسل مؤمن زكريا، ولكن بإبطال آخرين، لتكون ضربة موجعة. بسبب السبوبة اللاعب عرض علي الأهلي، ولكن لاسباب غير معلومة، »طنش» ضم اللاعب، والبعض قيل انه بسبب السبوبة في التعاقدات الاخري، ولكن مواصلة تألق اللاعب من وادي دجلة الي، الزمالك وضع البعض في موقف محرج بشكل كبير، خاصة مع فشل الغاني جون انطوي في اثبات نفسه، وعدم ظهور النيجيري اجاي حتي الآن، جعل الامور تتجه من جديد لستانلي. مسئولو الأهلي يتسحون بأكثر من سلاح لإتمام الصفقة، اول سلاح سبق ونجح ضم اكثر من لاعب بالزمالك للأهلي بتفضيل من اللاعب، وناديه اذا كان معار، وهو ما تم مع مؤمن زكريا، عندما كان معار من إنبي للزمالك، وبدلا من أن يبقي في الزمالك، او يعود لفريقه، ظهر في الأهلي في واقعة أوجعت قلوب مشجعي الأبيض، وقبلها تجارب كثيرة كان أشهرها رضا عبدالعال وطارق السعيد وغيرهم. علاقات البزنس كما يتسلح الأهلي بقوة علاقات البزنس بين محمود طاهر رئيس الأهلي وماجد سامي مالك نادي وادي دجلة، وبالفعل دخل طاهر في مفاوضات مع سامي لضم المهاجم الافريقي الذي يتميز عن غيره حسب مؤيدي ضمه، معرفته وخبراته بالكرة المصرية، تأقلمه مع الدوري المصري، ومهاراته وسرعته التي جعلت الهولندي مارتن يول يطالب بضمه الأهلي، لولا حدوث اقتحام هولجان الألتراس لملاعب النادي في مدينة نصر والاعتداء علي يول وبعض اللاعبين عقب الخروج الافريقي، لكان ستانلي في الأهلي. طاهر عرض مبلغ محترم علي سامي، وصل الي 8 ملايين جنيه، خاصة ان صاحب وادي دجلة يؤكد أن اللاعب أفضل من مهاجمين كثيرين ضمهم الأهلي ودفع فيهم الملايين بدون الاستفادة منهم بملاليم.