مع كل مدرب أقاله رئيس الزمالك مرتضي منصور هاجمته بضراوة علي صفحات الأخبار حفاظا علي استقرار المنظومة الكروية لنادي الزمالك اعرق الأندية المصرية والعربية والإفريقية مع القلعة الحمراء النادي الأهلي ، ولأني مؤمن ان اكبر خطأ ارتكبه مجلس ادارة الزمالك هو عدم الحفاظ علي الداهية البرتغالية فيريرا الذي حقق مع الفريق بطولتي الدوري والكأس الموسم الماضي ونجح في خلق توليفة سحرية من لاعبي الأبيض بخبرته ، كان مدربا كبيرا قوي الشخصية ويتمتع بكاريزما لاتجدها إلا في الكبار.. ورغم سلبيات التغيير المتلاحق إلا اني لا استطيع ان انكر اني معجب بشدة بجرأة مرتضي منصور الذي يعمل لخدمة ناديه ويستطيع ان يتخذ القرار الذي يراه في الصالح العام ويصيب ويخطئ ولا يمل من التكرار والإصرار علي الاصلاح مهما كانت النتائج والعواقب يمتلك شجاعة اتخاذ القرار ومواجهة توابعه وهي ميزه لاتجدها سوي في الفرسان والقادة.. أذهلتني شجاعته في الاعتماد علي مؤمن سليمان الذي قال نصا : »كنت خايف اروح الزمالك الأمن ميرضاش يدخلني لأن محدش يعرفني».. منحه منصور الفرصة ووقف بجانبه ونجح بالفوز معه بكأس مصر رغم انه تولي المسئولية في وقت عصيب قبل ايام من مواجهة الإسماعيلي في الدور قبل النهائي وبعدها بثلاثة ايام هزم المارد الأحمر وانتزع من بين انيابه كأسا ثمينا.. وتفوق مؤمن سليمان الموهوب الذي يتقاضي ملاليم في الزمالك علي مارتن يول الذي يتقاضي الملايين ويكبد خزينة الاهلي 140 ألف يورو شهريا وللأسف الحصاد صفر.. السؤال الهام الذي يطرح نفسه حاليا: متي يمتلك المهندس محمود طاهر رئيس الاهلي جرأة اتخاذ القرار ويتمكن من ايقاف هذا النزيف المستمر علي كافة الأصعدة ؟ يول الذي فاز بدوري المخدة السهل بعد معاناة افقد المارد الأحمر هيبته الإفريقية بعد ان خسر بثلاثيات من فرق مغمورة مثل زيسكو وأصبح قاب قوسين او ادني من توديع دوري الأبطال التي كانت في السابق تخسر فيها الفرق علي سمعة الأهلي قبل مواجهتة وهي الميزه الثمينة التي خسرها الاحمر علي يد الهولندي عديم الفائدة الذي يتضخم حسابه في البنوك فقط..وماذا ينتظر محمود طاهر بعد خسارة الاهلي كأس مصر من الزمالك بنتيجة ثقيله لم تتحقق منذ 12 عاما رغم ان القرار سيلاقي دعم كل جمهور الاهلي العظيم ولن يعارضه إلا زملكاوي لأن الابيض هو الوحيد المستفيد من وجود يول وش السعد عالزملكاوية..اهمس في اذن المهندس المحترم محمود طاهر الجرأة حلوة مفيش كلام.