تعرض اتحاد التايكوندو لهجوم عنيف خلال الأيام الماضية.. كانت التسريبات من داخل الاتحاد بسبب أحد الأعضاء الذين يجيدون اللعب علي كل الحبال ويستخدم أساليب عفي عليها الزمن.. "بوس واحضن.. وفي الضهر اطعن" ومع أكثرهم في هذا الزمن!! مخطط العضو كان يهدف إلي إحراج المجلس في الجمعية العمومية، وسبق لي في نفس الزاوية أن وجهت بعض الملاحظات للاتحاد بخصوص اللائحة التي ستناقشها الجمعية العمومية.. وكان من الجميل أن يدرس الاتحاد كل ما أكتب ويفتح الحوار بقلب مفتوح مع الجمعية العمومية التي أثبت خلالها فرج العمري رئيس الاتحاد أنه رجل فاهم وواعي ويسير باللعبة إلي الطريق الصحيح.. وعرف الجميع من خلال المناقشات والحوارات أن عضو الاتحاد هو سبب "البلاوي" بسبب الرغي واللت والعجن.. وأن الموجودين يتطلعون للمصلحة العامة فقط!! عندما يأتي أي مسئول إلي منصب مكان مسئول بارز وصاحب تاريخ وفضل علي المكان من خلال العلاقات والجهد المبذول.. فإن الفرد الجديد يكون أحياناً غير محظوظ لأنه مطالب أن يقدم الجديد ويقنع الجميع بوجوده.. ولذلك كان مشوار فرج العمري صعب حيث جاء بعد اللواء أحمد الفولي صاحب التاريخ المشرف علي المستوي الشرطي والرياضي. ويوم بعد الآخر أثبت العمري أنه فاهم ويستطيع أن يحقق إنجازات للبلد.. وبالفعل كان وصول 3 لاعبين للأوليمبياد إنجازاً كبيراً.. والفوز بميداليات في بطولات العالم والسيطرة علي البطولات الافريقية والعربية أمراً يبشر بالخير. نال اتحاد التايكوندو بقيادة العمري ومعه الصديق العزيز أحمد سلطان عضو المجلس وسكرتير الاتحاد ثقة الجمعية العمومية، وتم تعديل اللائحة والموافقة علي جميع بنودها بأغلبية الحضور، وأصبح من حق الجمعية العمومية الاطلاع علي محاضر جلسات الاتحاد في سابقة جديدة، وسيتم استمرار المجلس الحالي بناء علي رغبة الجمعية لحين صدور قانون الرياضة الجديد. أعجبني ما قاله زميلي في مجلس إدارة نادي الشمس أحمد مدني الذي حضر الجمعية.. قال إن التايكوندو بخير.. وأن العمري ينجح اليوم بعد الآخر في لم الشمل.. مبروك للتايكوندو.. ويارب ميدالية أوليمبية في البرازيل.