11 يوما انتظم خلالهم الأهلي بمعسكر خارجي بدبي استغلالا لفترة توقف الدوري بسبب ارتباطات المنتخبين الأول والأوليمبي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم وأوليمبياد ريودي جانيرو. المعسكر جاء في توقيت مهم للغاية للجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي لم يكن يعرف جميع اللاعبين وامكانات كل واحد نظرا لتولي المهمة في وقت ضيق وتحديدا قبل انطلاق المسابقة بثلاثة أيام. بيسيرو استغل المعسكر في احداث "ثورة" داخل الفريق وسرعان ما عقد الاجتماعات الفردية والجماعية سواء مع اللاعبين والجهاز المعاون له للتعرف علي كل كبيرة وصغيرة داخل الفريق.. بل حرص خلال التدريبات علي تنفيذ الفكر التدريبي وطرق اللعب التي سيعتمد عليها خلال المرحلة المقبلة بداية من مباراة سموحة المقبلة بالأسبوع الخامس. ولم يكن الواقع مفروشا بالورود للبرتغالي ووجد صعوبات كبيرة خاصة في منطقة وسط الملعب التي لا توالي تسببا مشكلة كبيرة له لعدم وجود البديل لحسام غالي وحسام عاشور وهو ما جعله في المباراة الودية الأولي أمام دبي لتجربة أحمد حجازي في وسط الملعب علي أمل أن يعتمد علي رامي ربيعة بجوار محمد نجيب في الناحية الدفاعية وذلك لعدم وجود البديل الكفء للحسامين غالي وعاشور مع الاصابات المتكررة لصالح جمعة.. فيما شهد معسكر دبي تراجع مستوي الغاني جون انطوي واقتراب عمرو جمال من المشاركة بعد المستوي المتميز خلال المعسكر حتي وان كان بديلا سيكون أول خيار للجهاز الفني بعد أن كان يحتل الترتيب الثاني خلف عماد متعب.. فيما نجح صبري رحيل في حجز الناحية اليسري علي حساب حسين السيد. البرتغالي بيسيرو أكد أن المعسكر كان ناجح للغاية بعد أتاح له التعرف علي جميع الامكانات الخاصة بكل لاعب مشيرا إلي أنه لم يحدد صفقات الشتاء التي يحتاجها مقررا تأجيل هذا الأمر لحين التعرف علي باقي اللاعبين الذين لم يحصلوا علي الفرصة في مقدمتهم لاعبي المنتخب الاوليمبي الذين لم يتواجدوا في المعسكر بسبب مباريات المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لأوليمبياد ريودي جانيرو.