حقق الاهلي مبتغاه، وتصدر قمة مجموعته الافريقية في الكونفيدرالية بعد أن فاز علي النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف للحاوي وليد سليمان في مباراة خلت من مذاق مباراة القمة 110 أمام الزمالك، حيث فاز الاهلي بأقل مجهود وظهر علي لاعبيه الاجهاد من توالي المباريات المحلية والافريقية والمجهود الكبير البدني والعصبي الذي بذلوه في لقاء القمة المحلية. كان هدف وليد سليمان بعد 36 دقيقة في شباك أيمن المثلوثي ليؤكد أن الأهلي مع فتحي متخصص في اسقاط الفرق التونسية بعد أن تغلب علي الصفاقسي والترجي من قبل. كان الأسد الأهلاوي شريف اكرامي قد زاد عن مرماه أمام عدد من الهجمات التي شكلت خطورة وقادها غازي عبدالرازق حتي الدقائق الاخيرة ولكن وحش افريقيا الجديد كان لهم بالمرصاد وخاصة للهجمات المرتدة التي حاول بها فوزي البنزرتي ارباك حسابات الاهلي بعد أن شعر بمدي الاجهاد الذي يعانون منه. ولاحت لهجوم الاهلي عدد من الفرص لتعزيز النتيجة خاصة بعد أن اخترق أحمد عبدالظاهر الذي شارك في الشوط الثاني الدفاع الساحلي.. ولكنه لم يتمكن من ترجمة الفرصة الي هدف وكان لتميز الجهاز الفني للاهلي بقيادة مبروك في أحكام الدفاعات أمام المرمي وراء الاحتفاظ بالشباك نظيفة. ارتفع رصيد الاهلي الي 7 نقاط متقدماً علي كل منافسيه حيث تجمد رصيد الترجي عند 6 نقاط وفي المركز الثالث الملعب المالي ب 4 نقاط بعد فوزه علي الترجي التونسي الذي لم يفق من خسارته أمام الأهلي في الجولة الأولي حتي الآن ليقبع في ذيل المجموعة بلا رصيد، مما يجعله أقرب المرشحين للاستبعاد من السباق. اعترف فتحي مبروك المدير الفني للاهلي أن فريقه لم يكن علي نفس المستوي الذي ظهر عليه أمام الزمالك بالدوري برغم أن الفريق كان لديه دوافع قوية للفوز علي النجم الساحلي التونسي لتصدر المجموعة الأولي في البطولة الكونفيدرالية. واستمراراً لاعترافاته قال مبروك إن الفوز كان بصعوبة خاصة أنه جاء علي فريق قوي باسم النجم الساحلي مشيرا إلي أن الفوز منح الاهلي صدارة المجموعة علي حساب الفريق الضيف. وبعد كل هذه الاعترافات عاد مبروك والتمس العذر للاعبيه وارجع السبب وراء هبوط مستوي اللاعبين نسبياً في الشوط الثاني إلي الاجهاد الذي يعاني منه اللاعبون، كونهم يلعبون مباراة كل ثلاثة أيام تقريباً، ولم ينسي مبروك توجيه الشكر للاعبيه.