لم يتوقع اي مسئول او لاعب او حتي مشجع في الزمالك ان مباراة القمة بالدوري مع الاهلي المقرر لها 21 يوليو الجاري هي التي ستحسم مصير درع الدوري هذا الموسم خاصة وان كل زملكاوي كان يري ان هذه المباراة ستكون تحصيل حاصل لابناء الزمالك عقب التتويج بالدرع قبل هذه المباراة بشكل رسمي وان لقاء الاهلي سيكون مجرد الاحتفال بفوز الفريق الابيض بالدرع الغائب عن ميت عقب منذ 11 عاما بالتمام والكمال. وجاءت هزيمة الزمالك من مصر المقاصة وفوز الاهلي علي وادي دجلة الخميس الماضي ليفجر براكين الغضب والحسرة داخل الزمالك بعد ان نجح الاهلي في تقليص فارق النقاط الي ست نقاط في الوقت الذي كان يتوقع فيه الزملكاوية ان الفارق سيزيد وان الاهلي سيسقط بسبب عدم الاستقرار الفني. صراع الفوز بالدوري اصبح ملتهبا للغاية رغم ان نسب الزمالك اعلي بكثير من الاهلي حيث يتبقي للفريق الابيض خمس مباريات بدأت بلقاء الاسماعيلي امس الاثنين ثم النصر والاهلي وطلائع الجيش ووادي دجلة..ويحتاج الزمالك من هذه المباريات لسبع نقاط للتويج رسميا بالدوري حيث ان النقطة 84 تحسم الدرع للزمالك خاصة وان الاهلي يمتلك 71 نقطة ويتبقي له اربع مباريات بدأت بمواجهة المصري امس الاثنين ثم الزمالك وانبي وسموحة،وفوز الاهلي في الاربع مباريات بما فيها لقاء الزمالك يجعل رصيد الفريق 83 نقطة. ويخشي الزمالك من انتفاضة الاهلي خلال الايام الماضية بعد ظهور نجوم الاهلي بشكل رائع امام الترجي التونسي واكتساح بطل تونس بثلاثية مع الرأفة بجانب الفوز علي وادي دجلة بعد مباراة جيدة ،في الوقت الذي ستكون فيه الحرب النفسية اخطر سلاح ضد الزمالك حيث ان اللعب علي وتر الاهلي افضل والزمالك تراجع والدوري من الممكن ان يضيع دورا كبيرا في التأثير سلبا علي لاعبي الزمالك خلال الفترة الحالية. وسيحسم لقاء القمة بشكل كبير الموقف حيث ان فوز الزمالك يعني ان الدرع ابيض او حتي التعادل علي اقل تقدير خاصة وان نقاط مواجهة النصر سهلة للزمالك اما فوز الاهلي فيعني اشتعال الامور رغم ان النسب هي الاعلي للزمالك للفوز بالدوري وهو الامر الذي لايشك فيه الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا.