أنهى المنتخب البرازيلي أمس المرحلة الأولى لمعسكره في مدينة ترسوبوليس، على بعد 100 كلم من ريو دي جانيرو، استعداداً لبطولة كوبا أميركا. وأحاطت الشكوك في المرحلة الأولى من المعسكر بهجوم الفريق الذي غاب عنه نيمار ودوجلاس كوستا لالتزامهما مع فريقيهما، في حين شارك إيفرتون ريبيرو أمس في أول مران له مع زملائه. وتدرب روبينيو الذي يعاني آلاماً في الركبة على دراجة في قاعة الألعاب البدنية. وقسم المدير الفني كارلوس دونجا اللاعبين لمجموعتين، وخاضتا التدريب في منتصف الملعب. وظهرت بشكل كبير من التقسيمة التشكيلة التي سيستعين بها المدير الفني في مباراة المكسيك الودية اليوم التي ستكون قبل الأخيرة للمنتخب، قبل الذهاب لخوض منافسات كوبا أميركا في تشيلي. ولم يشهد خط الدفاع مفاجآت بالمقارنة بالمباريات السابقة، وضم دانيلو وميراندا، وديفيد لويز، وفيليبي لويس، أمام الحارس جيفرسون. وإلى جانب فرناندينيو الذي يعد أساسياً في خط الوسط في تشكيلة دونجا، جرب المدير الفني خلال فترة طويلة من المران كلاً من إلياس، وفيليبي كوتينيو، وويليان، والمهاجم دييجو تارديلي. ويتبقى مركز في التشكيل الأساسي لمباراة المكسيك التي ستقام على ملعب إليانز بارك، معقل نادي بالميراس في مدينة ساو باولو. وقد يقع اختيار دونجا على المهاجم روبرتو فيرمينو، إذا كان يريد إعطاء الفريق شكلاً هجومياً، أو لاعبي الوسط، إيفرتون ريبيرو أو كاسميرو، إذا ما أراد تعزيز خط الوسط. وتوجه المنتخب أمس إلى ساو باولو، وأجرى مراناً خلف الأبواب المغلقة في ملعب المباراة أمام المكسيك. ويلعب السيليساو الأربعاء أمام هندوراس في بورتو أليجري، وبعد يومين يسافر إلى مدينة تيمكو التشيلية، حيث يخوض أول مبارياته في كوبا أميركا أمام بيرو يوم 14.