في تطور خطير وسريع لازمة المصري علي خلفية تمرد لاعيبيه وايقاف ستة منهم لاجل غير مسمي وانذار الباقين بنفس العقوبه اذا سلكو نفس مسلك زملاؤهم حيث لم يعر بقية لاعبي المصري بأنذار الاداره وانضمو لزملاءهم رافضين مران الامس بعد ان اكدو لاينو مدير الكره انهم علي حق وان المجلس هو من يسأل عن ما الت الية الامور من اوضاع مترديه وبعد ان تراجعت الاداره عن اكصر من عشرة وعود اعطوها للاعيبين بصرف المستحقات دون جدوى وكالعاده وبعد محاولات اينو وفشله فى احتواء الازمه قام بنقل موقف لاعبى الفريق لماكيدا والذى طالب من مدير قطاع الناشئين تصعيد عشرة لاعيبين لينضمو لمران الفريق الاول وليجد ماكيدا وجهازه من يدربهم .. وكان محمود عبد الحكيم ومحمد اسامه وطارق العجمى ( بليه )ومصطفى على والحارس ابراهيم الجرايحيى هم الاستسناء الوحيد حيث رفضو مطلب المتمردين وفضلو الانتظام بالمران والصبر مره اخرى على الاداره ودارت مناقشات ساخنه بين مجموعة الرافضين للمران والخماسى الذى رفض موقف اللاعيبين بالتمرد والانضمام للستة الموقوفين اما من استحوذ على المناقشات الغاضبه فكان خوان ماكيدا المدير الفنى ومواطنه انطونيو كازورل واللذان دعما موقف اللاعيبين بالتمرد ورفض المران واكد لهم ماكيدا اكثر من مره انه يشعر بهم وداعما لهم فى موقفهم ضد الاداره والذى وصفها بالمتخاذله وعندما قامت الاداره بصرف مستحقاته وراتبه مع مساعده عاد وطالب بتصعيد ناشئين معلنا رفضه لتمرد اللاعيبين بغرابه شديده .. وكان عاشور الادهم كابتن الفريق قد نقل لاينو مدير الكره ما ينوى عليه اللاعبين وتضامنهم مع الموقوفين وسريعا وكعادة بورسعيد والتى تتلقف اخبار المصرى بسرعه كبيره تحول تمرد اللاعيبين للمره السادسه هذا الموسم الى حديث الجميع وحمل عدد كبير من جماهير واعضاء المصرى مجلس ياسر يحيى مسئولية ما يحدث مؤكدين تخوفهم مما يحدث على مستقبل المصرى ومطالبين اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد التدخل السريع والاتصال بوزير الشباب والرياضه المهندس خالد عبد العزيز لضرورة تعيين مجلس او لجنه مؤقته لادارة المصرى بدلا من هذا المجلس !!