أغلي 90 دقيقة.. هوالعنوان الذي يضعه محمود طاهر رئيس مجلس ادارة الاهلي وتالمشرف العام علي الكرة لمباراة العودة بين الاهلي توالدفاع الحسيني الجديدي المغربي لاسباب منطقية ومعلومة للجميع حيث يعلم طاهر مدي اهمية استمرار اسم الاهلي في المنافسة في البطولات الافريقية حتي وان تغير اسمها، وتحول مسارها، لان هذا يحافظ علي " أيميدج " الاحمر لدي الشركات الراعية والمعلنين الذي يدعمون الخزينة الحمراء، الي جانب أن حصول الفريق علي اللقب الافريقي للكونفدرالية سيكون له مكافأة مالية محترمة وكذلك منافسة الاهلي علي اللقب السوبر الافريقي الذي يحمله.. الي جانب اسعاد الجماهير الاهلاوية بتحقيق لقب الكونفدرالية الذي لم يحققه اي فريق مصري بمسماه الحديث، ولتوسيع الفارق مع الفرق العالمية في عدد الالقاب القارية التي يحملها الاهلي ليظل هوسيد اندية العالم، لما لهذه العلامة المسجلة علي قميصة من وقع معنوي وتجاري بالغ الاهمية. لكل هذا فتح المشرف العام علي الكرة قلبه للاعبيه وشرح لهم هذه الاسباب، وطالبهم محمود طاهر قبل سفرهم للمملكة المغربية الشقيقة أن يضعوا هذه الاهداف صوب اعينهم، وهم يواجهون البطل المغربي يوم السبت القادم الموافق 26 ابريل الجاري بعد تقديم الاشقاء في المغرب المباراة 24 ساعة. وضع لاعبوالاهلي هذه المعطيات من رئيس النادي في رؤسهم، وهم يحزمون امتعتهم، ووعدوه بتخطي عقبة الدفاع الحسيني وتحطيم حصونه، واثبات انهم فعلاً ممثلون لبطل ابطال افريقيا بلا منازع. وحسناً فعل الجهاز الفني، باغلاق ملف مباراة الذهاب بكل احداثه، ليركزوا في لقاء العودة الذي يعتبر الشوط الثاني من المواجهة بين الاهلي والدفاع الحسيني الذي قدم اداء ينم علي انه فريق قوي ومنظم، ومديره الفني " كوتش " تمحترم وصاحب خبرة بعيداً عن نتيجة لقاء الذهاب، مع الوضع في الاعتبار اقامة المباراة في المغرب وسط جمهور متحمس لفريقه، وهوما قد يمثل بعض الضغط علي لاعبي الاهلي الشباب بينما الكبار بقيادة الصخرة جمعه مرت عليهم مثل هذه الامور واصعب كثيراً. وفي ظل هذه المطالب كان يجب تقديم بعض المشهيات والمقبلات والحلويات للاعبين ت.. فقام محمود طاهر بصرف جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة والتي تشغل بالهم، وتؤثر علي ادائهم، حتي يتركز تفكيرهم في لقاء العودة، والتأهل لدوري المجموعات في الكونفدرالية ليكون للفريق وقتها فرصة لاعادة " تظبيط " احواله، والتخطيط للفترة القادمة بشكل اكثر هدوءاً.