قال مصطفي عبد الخالق الفائز بعضو مجلس الإدارة لنادي الزمالك إن الفترة المقبلة تتطلب العمل الجماعي والمؤسسي للنجاح في مهمة إنقاذ النادي خلال السنوات الأربعه المقبلة، فالعمل الفردي لن يحقق أي نجاح وكان سببا في مشاكل القلعة البيضاء في الفترات السابقة. وأضاف عبد الخالق أن هناك الكثير من الملفات التي يجب إعادة توزيعها بين الأعضاء لعلاجها وإيجاد حلول سريعة لها، خاصة أن فترة الأشهر السابقة في ظل المجلس المعين لم يكن الوقت يكفي لسد كافة الثغرات، لكن الآن صار هناك مجلس منتخب لمدة 4 سنوات ويملك أداء أكثر فعالية. وأوضح أن طبيعة تخصصه تجعله أكثر تركيزا في الملفات المتعلقة بالمباني والإنشاءات الهندسية في النادي، وهو أثناء تواجده في مجلس د.كمال درويش نجح في دراسة كافة الأوضاع ويملك المسودات والطلبات العاجلة التي يجب الوفاء بها، وسيعمل علي استكمال خطط لتحقيق طفرة إنشائية في نادي الزمالك، وعلي رأس أولوياته بالاتفاق مع مجلس الإدارة استكمال المبني الاجتماعي، وبدء مشروع فرع النادي في 6 أكتوبر، مع ترميم مدرجات ملعب حلمي زامورا الآيلة للسقوط في أي لحظة.