في ساعة متأخرة من يوم الخميس الماضي، وصل المستشار مرتضي منصور وأعضاء قائمته إلي مقر نادي الزمالك للقيام بجولة انتخابية بين الأعضاء، وبدأالترويج للقائمة التي يترأسها منصور للمنافسة علي رئاسة القلعة البيضاء في الانتخابات المقبلة، وسط مؤشرات تميل إلي أنه الأقرب لتحقيق الفوز رغم المنافسة من د.كمال درويش ورؤوف جاسر وأشرف السكري. تم استقبال منصور وأفراد قائمته (المستشار أحمد جلال إبراهيم علي منصب النائب وأحمد سليمان ومحمود معروف ومصطفي عبدالخالق وسيد متولي علي مقعد العضوية فوق السن وحازم ياسين أمين الصندوق وأحمد مرتضي منصور ومصطفي سيف العماري علي منصب العضوية تحت سن 35 عاما)، بالطبل والمزمار البلدي بواسطة أنصاره الذين يقومون بالترويج وحث الأعضاء علي انتخابه في الجمعية العمومية المقبلة. ويواصل منصور جولاته الانتخابية رغم الأجواء الضبابية التي تحيط بالانتخابات في ظل التغيير الحكومي ورحيل طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق الذي كان متمسكا بإقامة الانتخابات في موعدها، وقدوم خالد عبد العزيز ليكون الوزير الجديد ولم يتخذ قراره النهائي حتي الآن، سواء باستمرار الانتخابات أو تأجيلها لحين الانتهاء من قانون الرياضة الجديد. علق منصور علي احتمال تأجيل الانتخابات، قائلا إنه يتعجب من تصريحات درويش وجاسر بشأن رغبتهما في تأجيل الانتخابات رغم انهما تقدما لخوض الانتخابات، مؤكدا أنه إذا صدر قرار بالتأجيل لن يتنازل عن تولي رئاسة النادي مع قائمته بالتعيين، لأنه تقدم بالترشح وفقا للموعد القانوني. وأضاف أن توجيه الدعوة للانتخابات يجعل العملية الانتخابية ملكا للجمعية العمومية فقط، ولا يحق لأي مسئول في الدولة أي يلغيها أو يؤجلها، لأن الانتخابات صارت حقا قانونيا ليس للمرشحين فقط بل لأعضاء الأندية، الذي لا يمكن القبول بالتلاعب بهم تحت أي ظرف، فطالما أن الوزير السابق طلب إقامة الانتخابات وفقا للوائح محددة فعلي من يأتي بعده الالتزام بها. وتابع أن أي تأجيل للانتخابات سيكون في صالح مجموعة من الأشخاص ووصفهم بالفاسدين الذين يسعون للهروب من القضايا المرفوعة أمامهم عند النيابة العامة، وأبدي تعجبه من توقف الخطابات القادمة من اللجنة الأولمبية الدولية منذ التغيير الوزاري، وكأن الصراع كان مع الوزير السابق طاهر أبوزيد، واصفا عقد الانتخابات المقبلة بأنها إرادة المصريين، وليس من حق أي فرد كسر هذه الإرادة، وأي قرار بالتأجيل سيكون بلطجة وعدم احترام لإرادة المصريين.