اصبح قرار عودة الدوري مطلبا أساسيا..بعدما رفع كل من ينتمي للمجال الرياضي شعار"الشعب يريد عودة المسابقة"وهو ما جعل الجميع يأملون في انطلاق الحدث الرياضي الأهم في مصر في أسرع وقت بعدما تم قطع عيش الملايين ممن ينتمون لهذا المجال وبخاصة كرة القدم والذين ذهب معظمهم للبحث عن لقمة عيش في مجالات أخري وصلت لحد قيادة «التوك توك» حتي لايموتوا جوعا". ورغم ماتردد عن انطلاق الدوري عقب مباراة مصر وغانا المقرر لها 19 نوفمبر القادم إلا أن هناك حالة من القلق الشديدة تسطير علي الجميع سواء مسئولون في الأندية أو مدربون ولاعبون وحتي الجماهير من عودته في الموعد المحدد في ظل المشاكل الخاصة للأولتراس علي المستوي السياسي وهو مايجعل الجهات الأمنية ترفض اقامته بشكل قاطع خوفا من الجماهير. "أخبار الرياضة"تحاول في هذا التحقيق خلال السطور القادمة البحث عن مواطن الداء والدواء اللازم لخروج الدوري من رحم المعاناة ليظهر للنور من جديد لمعرفة الحلول المطلوبة حتي تعود الحياة بشكل طبيعي لكرة القدم في مصر..طرحنا العديد من الأسئلة علي المسئولين والمدربين واللاعبين لعل وعسي يكون هذا التحقيق دافعا قويا لإنطلاق الدوري إذا تم الأخذ بالمعطيات والحلول. مسئولية كبيرة في البداية..كان لابد من معرفة رأي طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة والمسئول الأول في مصر حول هذه الأزمة حيث قال الوزير أن عودة الدوري بعد مباراة مصر وغانا أمرا مفروغا منه وأنه يحب أن يطمأن الجميع بأن الدوري قضيته الأساسية وأنه حصل علي كافة الموافقات بإنطلاق المسابقة المحلية من جديد. وقال طاهر أبوزيد في حديثه ل «أخبار الرياضة» أن استمرار المسابقة الجديدة وجميع مسابقات كرة القدم في مختلف المراحل هو الأهم لأنه من الممكن أن تقوم الجهات الأمنية في مصر بكل سهولة بإيقافه مرة أخري في حال حدوث أي أعمال شغب وعنف. وأضاف أبوزيد أن الجماهير وبخاصة الروابط الجماهيرية تتحمل العبء الأكبر في استمرار النشاط الرياضي لأنها يقع علي عاتقها هذه المسئولية لأن أي أعمال عنف ستؤثر علي استمرار الدوري من عدمه. وأوضح أن هناك قوانين صارمة سيتم اصدارها بشأن شغب الملاعب وتنظيم دخول الجماهير للملاعب في حال اقامة المسابقة بحضور الجماهير وهو مايعمل جاهدا لتحقيقه لأن هذه الروابط لن ترض بألا تتواجد في المدرجات ونجاح اي مسابقة تكون بحضور الجماهير عن طريق وضع بوابات الكترونية في جميع الاستادات لتنظيم دخول الجماهير وبما يضمن عدم وجود أي ممنوعات مثل الشماريخ وغيرها والتي يجب أن تختفي من ملاعب الكرة. قرار أمني كشف جمال علام رئيس اتحاد الكرة إلي أن الجبلاية قدمت كافة مقترحاتها لوزارة الرياضة من أجل انطلاق المسابقة بإقامة المباريات بصفة مؤقتة بدون جماهير ولعبها بإستادات الجيش التي يتم فيها احكام السيطرة علي تأمين المباريات. وأضاف رئيس اتحاد الكرة أن الكرة في ملعب الجهات الأمنية في مصر لإقامة المسابقة بعد وضع الشروط التأمينية اللازمة للاستادات التي تصلح وقتها لاستضافة مباريات كرة القدم. وتناول د.كمال درويش رئيس نادي الزمالك المعين أطراف الحديث مؤكدا أن الدوري هو أساس النواحي المادية للأندية ونادي الزمالك مثل جميع الأندية يمر بأزمة مالية طاحنة منذ توقف النشاط الرياضي عقب أحداث ثورة 25 يناير وعدم اقامة الدوري بشكل منتظم. قال د.كمال درويش أنه لابد من عودة الدوري ولكن بشروط واضحة ومحددة اهمها وضع قوانين صارمة لشغب الملاعب اضافة لتجهيز الاستادات أمنيا علي أعلي مستوي وهو مطلب أساسي يجب علي المسئولين في مصر من تنظيمه. وأضاف أن الأندية عليها دور أساسي أيضا في توعية الجماهير لأنه لابد من الحد من ظاهرة الروابط الجماهيرية أو علي الأقل توعيتها لأن اقحام الروابط في السياسة أصبح أمرآ خطيرآ إذا استمر ستعاني الرياضة من مشاكل بالجملة. وقال خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي في تصريحاته حول هذه القضية أنه يجب التنسيق بين الأندية والجماهير حول توعيتهم بضرورة الالتزام خلال الفترة القادمة لأنه يثق أن الدوري بلا جمهور يعني فشلا ذريعا. وأضاف مرتجي أن تفعيل قانون شغب الملاعب أمرا أساسيا وأنه يري أن الاعلام عليه دور كبير في عودة المسابقة عن طريق التهدئة وعدم التسخين لأن كل ماحدث في الفترة الماضية من انهيار للكرة المصرية يتحمل مسئوليته الاعلام الرياضي الذي تسبب في احداث فتنة بين الجماهير عن طريق التسخين. وقال محمد أبوالسعود رئيس النادي الاسماعيلي أنه يشك في عودة الدوري خلال الفترة القادمة وهو أمر يشعر به لأن كل الاوضاع الحالية تؤدي لاستمرار تجميد النشاط. وأضاف أبو السعود أن قضايا الألتراس في المجال السياسي والاوضاع التي تمر بها مصر من عدم استقرار تؤكد بما لايدع مجالا للشك فيه أن الدوري لن يعود خلال الفترة القادمة. وأشار رئيس النادي الاسماعيلي إلي أنه يجب استغلال هذه الفترة في نسف كل قوانين الرياضة القديمة والعمل علي هدف واحد هو مصلحة الرياضة المصرية،وأن هذا الامر لن يحدث إلا بتكاتف جميع المسئولين بعضا ببعض ونبذ كافة الخلافات من أجل عودة الحياة مرة ثانية للرياضة. وقال المستشار حازم أبو هاشم رئيس نادي الاتحاد السكندري أن الحد من ظاهرة الشغب ومنع دخول الشماريخ في حال عودة الجماهير وفرض عقوبات مشددة علي من يستخدم كل الوسائل الممنوعة في المدرجات ستكون سببا في القضاء علي الآفة التي تمر بها الرياضة في الفترة القادمة. وأضاف أبوهاشم أنه يري أن الدوري لن يعد إلا بوضع قوانين صارمة للشغب وأيضا المسئولية تتحملها الأندية بعدم تسخين الأمور والتحريض علي المشاكل سواء بالاعتراض علي أي قرارات إذا كانت خاصة بالتحكيم أو اتهامات بالمجاملات في المباريات ووقتها ستكون هناك صفحة جديدة لكرة القدم في مصر. وأشار رئيس نادي الاتحاد المعين إلي أنه يرفض عودة الدوري قبل حل مشاكل الأولتراس بالنسبة للمقبوض عليهم في أحداث المطار وأيضا متهمي مجزرة بورسعيد لأن القضاء علي هذه الأمور سيهدأ من الأوضاع بالقصاص حتي لو كان من ضمن الألتراس متهمين. أما حلمي طولان المدير الفني لفريق الزمالك فيري أن عودة الدوري مطلب جماهيري وأنه يثق في أن الجماهير اصبحت علي وعي بعدم افتعال المشاكل لأنها العامل الأساسي في توقف الدوري خلال الفترة الماضية منذ كارثة مذبحة بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير الأهلي. وقال المدير الفني لفريق الزمالك أنه يري أن الدوري يجب إن يقام بدون جماهير خلال الفترة القادمة طالما أن الأمور مازالت مشتعلة بالنسبة للروابط الجماهيرية وبخاصة التراس النادي الأهلي. وأضاف طولان في تصريحاته انه من المفترض أن يكون مسئولو اتحاد الكرة قد انهوا كافة المشاكل التي مرت بها الكرة المصرية خلال الفترة الماضية عن طريق وضع قوانين بالتنسيق مع وزارة الرياضة الجهة الحكومية من أجل الحد من الشغب ولكنه يعلم تماما أن هذا الأمر لم يحدث لانشغالهم بأمور أخري بعيدا عن عودة الدوري. خراب بيوت وقال طارق يحيي المدير الفني لفريق مصر المقاصة أنه يستبعد عودة الدوري في الوقت الحالي لأنه من وجهة نظره لم يتخذ أي مسئول أو يعلن قرارا بشأن تأمين مباريات الدوري في الموسم الجديد. وأضاف يحيي أنه لابد للحد من شغب الملاعب وتقنين دور الجماهير واعادتها لمكانها الطبيعي في المدرجات بعيدا عن أي أحداث سياسية لأنه منذ أحداث 25 يناير الماضي كان السبب الأساسي لتوقف النشاط وحدوث مذبحة بورسعيد هو انشغال هذه الروابط بالأحداث السياسية في مصر. وأشار نجم الزمالك الأسبق إلي أنه يعلم تماما أن الدوري لن يعود قبل العام الجديد وقد يتوقف من جديد إذا لم تستطع أجهزة الدولة السيطرة علي الجماهير لأنها العامل الأساسي في أزمة الرياضة،وأن وجود نظام أمن قوي يحكم قبضته في المباريات وابتعاد وسائل الاعلام عن سياسة التسخين واللعب للمصالح الخاصة من أجل جلب الاعلانات أمر مرفوض لأنه يجب علي الاعلام الرياضي أن يفتح صفحة جديدة ووقتها سيتغير النظام تدريجيا وتعود الرياضة لرونقها من جديد. واتفق طلعت يوسف المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري مع طارق يحيي في كلامه مؤكدا أن الاعلام يجب أن يلعب دورا أساسيا في انهاء كافة المشاكل التي تعاني منها الرياضة أهمها الحد من الشغب الجماهيري. وأشار المدير الفني لزعيم الثغر أنه متفائل بعودة الدوري في أقرب وقت لأنه طالما هناك أمل فعليه أن يتمسك به وهو ما يجعله يخوض التدريبات مع فريق الاتحاد بمنتهي القوة علي أمل اقامة المسابقة عقب فاصلة مصر وغانا في تصفيات المونديال. وأشار شوقي غريب المدير الفني لفريق الاسماعيلي إلي أنه يجب أن يصدر المسئولين عن الدولة قوانين صارمة للحد من أي شغب للملاعب والتهديد بإتخاذ قرارات صارمة ضد مثيري الشغب سيجعل الجميع يلتزم بعدم الخروج عن النص لأنه في النهاية يري أن الدوري يجب أن يعود وبحضور الجماهير. وقال مدرب منتخب مصر السابق أنه يجب أن يكون قانون واضحا وصريحا لشغب الملاعب،وأيضا حملات توعية للجماهير عن طريق الأندية للحد من هذه الظاهرة التي تسببت في الأمور المؤسفة من شغب الجماهير خلال الفترة الماضية. وأضاف شوقي غريب في تصريحاته أن لاعبي الأندية عليهم عبء أساسي أيضا في الحد من الشغب عن طريق الالتزام بقرارات الحكام في المباريات وعدم اثارة الجماهير بأي مواقف ووقتها ستكون الأمور أكثر من رائعة في ملاعب كرة القدم. وقال فاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق والمدير الفني لفريق غزل المحلة أن الدنيا لن تتغير في الرياضة قبل أن يتم القضاء علي كافة الآفات التي تسببت في وصول الرياضة المصرية لهذه المرحلة الأخيرة. وأضاف جعفر أن عدم تسخين الأمور أمر أساسي عن طريق الاعلان عن أسعار فلكية للاعبين وأيضا قيام مسئولي الأندية بملأ الدنيا صراخا في وسائل الاعلام بأن فلان يدمر النادي وفلان يجامل ناد آخر وكذا وكذا لأن هذه الأمور الصعبة تؤثر سلبا علي الرياضة. وأشار جعفر إلي أن القضاء علي هذه الآفات أهم بكثير من وضع بوابات الكترونية لمنع الشماريخ وتنظيم الدخول للجماهير لأن هذه عوامل بسيطة قد لا تؤثر علي انطلاق الدوري بقدر مايجب القضاء علي المشاكل الأخطر في الرياضة. وتناول محمد عامر نجم الأهلي الأسبق أطراف الحديث مؤكدا أن أمور كثيرة يجب أن يتم حلها قبل اتخاذ قرارا بعودة الدوري من عدمه وهي القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد الأليمة لأن اتخاذ قرارات في هذه القضية سواء بالإعدام أو غيرها لم يتم تنفيذها حتي الأن. وأضاف محمد عامر أنه يجب أن تكون هناك حملات توعية للجماهير من أجل عودتهم لمكانهم الطبيعي من جديد وهو المدرجات بدلا من الدخول في مجال السياسة،إضافة لقيام المسئولين عن الدولة بالاهتمام بالرياضة بوضع نص أساسي لها في الدستور الجديد الذي تقوم به لجنة الخمسين ووضع قواعد ومعايير محددة لتحقيق الانضباط للرياضة المصرية. وقال عبدالعزيز عبدالشافي نجم الأهلي الأسبق أنه عندما كان مكلفا بوضع نص للرياضة في الدستور من قبل كان همه الأساسي وضع قوانين صارمة في ظاهرة شغب الملاعب لأنه يري أنها الأمر الأساسي في هذه المشكلة "العويصة"من وجهة نظره لاستمرار الدوري. وأضاف أنه يجب أن تكون هناك قوانين صارمة علي مسئولي الأندية والمدربين واللاعبين في حال الاعتراض علي أي قرارات لأن هؤلاء يلعبون دورا أساسيا في مشاكل المدرجات. توعية الجماهير وقال أحمد حسن عميد لاعبي العالم أنه لم يشاهد أي جديد تم اتخاذه خلال الفترة الماضية منذ توقف النشاط ولم يعلن أي مسئول عن الأمور التي سيتم اتخاذها لعودة الأمور لنصابها الطبيعي في حال عودة الدوري،وكل ماكان مجرد تصريحات وردية عن اقامة المسابقة مرة في اغسطس ومرة في سبتمبر ومرة في أكتوبر ومرة في نوفمبر. وأضاف الصقر في تصريحاته أن مسئولي الدولة لم يقوموا بأي دور للإعلان عن الضوابط التي سيتم اتخاذها لعودة النشاط وكل مسئول تسابق للاعلان عن عودة الدوري دون الحصول علي أي موافقات بهذا الأمر. وأشار عميد لاعبي العالم إلي أن الأمور لاتزال محلك سر وأن من يرغب في عودة النشاط فعليه أن يعلن القرارات الصارمة ووضع قوانين"ماتخرش المية"حتي لاتتكرر أي أزمات أو كوارث أخري. وقال محمود فتح الله مدافع الزمالك أنه يستبعد عودة الدوري لأنه لم يشاهد بالفعل المؤشرات التي تؤكد عودته مؤكدا أنه حتي الان لم يتم الاعلان عن وضع بوابات الكترونية في الاستادات واستخدام اجهزة عالمية للكشف عن أي مخالفات مثلما أعلن مسئولو الدولة خلال الفترة الماضية. وأضاف فتح الله أن المسئولية ملقاة علي عاتق الجميع سواء وزارة الرياضة أو اتحاد الكرة أو الأندية أو اللاعبين وحتي الجماهير انفسهم لأنها منطومة واحدة والتغيير يجب أن يكون من الوزير وحتي الغفير الذي يحرس الملاعب. وقال شادي محمد لاعب الأهلي السابق أنه إذا أراد المسئولون عودة النشاط فعليهم أولا أن يعلنوا عن خطة واضحة ومحددة تشمل عقوبات قاسية علي الفرق التي يعترض مسئولوها علي أي أمور في المباريات وأن يتم القضاء نهائيا علي ظاهرة المجاملات والمحسوبية وألا يخرج المسئولين في اتحاد الكرة ليعلنوا عن أي قرارات تثير البلبلة وبالبلدي أكثر حتي يفهم الناس كلامه هو القضاء علي المحسوبية نهائيا. وأضاف شادي في تصريحاته أن الدوري لن يعود بوضع بوابات الكترونية وتفتيش الجماهير وانما عن طريق توعية الجماهير بأن مكانهم المدرجات لأن المسئولين عن الرياضة في مصر هم من يتحملون تبعية اقحام الاولتراس في المجال السياسي بسبب معاداتهم بشكل غريب خلال الفترة الماضية. أما محمد عبدالمنصف نجم الزمالك والجونة السابق وحارس انبي فكشف عن عدم اقتناعه بالأخبار التي ترددت حول عودة الدوري خلال نوفمبر الجاري مؤكدا أنه لاتوجد أي مؤشرات لعودة الدوري. وقال عبدالمنصف أن مسئولي اتحاد الكرة لم يخرجوا في وسائل الاعلام ليعلنوا ضمنيا عن أي قرارات تم اتخاذها في حال عودة النشاط للقضاء علي الشغب الذي دمر الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة. وأضاف"أوسة"أنه يجب الاعلان عن تطبيق قانون شغب الملاعب وان يتعامل اللاعبون مع بعضهم البعض بدون أي حقد أوكراهية رغم جو المنافسة الرهيب لأن أي نجم قادر علي اثارة المشاكل والفتن وزيادة التعصب بين الجماهير. أما محمد بركات نجم الأهلي والمعتزل حديثا فقالها بالفم المليان أن الدوري لن يعود بصورة طبيعية إلا بمنع النادي المصري من المشاركة في الموسم الجديد للدوري لأن الأولتراس لن يرض بقرار انطلاق الدوري قبل القصاص للشهداء ولو علي جثثهم وأنه كان يجب علي مسئولي النادي المصري الاعلان عن عدم خوضهم المسابقة لتقليل الاحتقان الموجود لحين القصاص للضحايا الذين سقطوا غدرا في بورسعيد وبعدها اقامة مبادرة للصلح بين المصري وجماهير النادي الأهلي.