منذ أن تقدم ماهر عبدالعزيز عضو مجلس ادارة الزمالك من عضوية المجلس والكلام والرغي والصوت العالي لا يتوقف في جنينة البيت الابيض وهي المكان الذي يتدخل في أوقات كثيرة ويساهم في صنع القرار.. هذه الحالات من الفوضي يعتبر عضو المجلس بعيدا عنها، الرجل عمل ما عليه وحاول تعديل أوضاع الموظفين من وجهة نظره.. ولكن المجلس الابيض في النهاية سيكون صاحب القرار. وغدا سيحسم المجلس الابيض استقالة ماهر الذي كان يتبني رحيل الكبار منهم اللواء علاء مقلد ومحمد مفتاح ويحيي عبدالغني وجميعهم صاحب منصب كبير جدا في النادي.. المدير والنائب والماليات.. وعندما تم الرفض بدأ هوجة الضرب بعنف واطلاق الشائعات والمنشورات تحت مضمون كفاية حتي الستين.. والاهم ان البعض اعتبر وجود مقلد ومفتاح في النادي ما هو الا ضمان الحصول علي تأييد من يؤيدوهم في الانتخابات المقبلة، ولاشك ان مقلد ومفتاح من اشد المناصرين لممدوح عباس الرئيس السابق.. ولذلك يطالب مرتضي منصور رئيس النادي السابق التعامل مع الموقف بشفافية وحيادية والاطاحة بأي صاحب مصلحة في الانتخابات. يؤكد اللواء مقلد ان هدفه مصلحة الزمالك وليس أي شخص لأن تاريخه معروف وما يقدمه للزمالك معروف للكبير قبل الصغير! وربما تعلي الاصوات في اجتماع الغد عند مناقشة استقالة ماهر عبدالعزيز.. هناك من يرفض الاستقالة لوحدة الصف وهناك من داخل المجلس من يؤكد ان رحيله أفضل لان كرسي مجلس الادارة بمثابة حلم للكثيرين! وقد وعد المستشار جلال ابراهيم بحل أزمات ومطالب العمال والموظفين في حدود الامكانات المتاحة خاصة ان الخزينة البيضاء رصيدها »صفر« تقريبا!!