شهدت الساعات الأخيرة قبل اعلان قبول استقالة محمد حسام الدين مناوشات بين الحكام المتمردين والغالبية العظمي من الحكام وغالبيتهم من الدوليين.. وانتهت المناوشات بقرار سمير زاهر بقبول استقالة محمد حسام وتعيين عصام صيام بصفة مؤقتة. فقد تقدم 84 حكما دوليا ودرجة أولي يوم السبت بطلب مكتوب لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة تمسكوا فيه بمحمد حسام رئيس لجنة الحكام الحالية وطالبوه بعدم الاستجابة لضغوط عدد من الحكام المتمردين علي حسام والذين يطالبون بإقالة محمد حسام وتعيين جمال الغندور إلا أن زاهر رفض استقبال الغالبية العظمي من الحكام واكتفي بسماع أقوال الحكام المتمردين علي حسام. وكان حمدي شعبان وياسر الجيزاوي وسمير عثمان قد تزعموا مجموعة من حكام الدرجة الثانية مطالبين زاهر بإبعاد حسام الدين عن مقعد رئيس اللجنة بداعي تعرضهم للظلم من جانبه وطالبوا بتعيين جمال الغندور رئيسا للجنة. وطالب الغالبية العظمي من الحكام باستمرار حسام في موقعه مؤكدين انه أعاد العدالة بين الحكام ولم يسمح لمحاسيب الغندور أو محمود عثمان بالحصول علي كل شيء. وأكد الحكام ومن بينهم الدوليون أن محمد حسام نجح في ادارة اللجنة لأنه لم يلجأ للتمييز بين الحكام ولم يشهد عهده بيع وشراء المباريات واختفت ظاهرة التفوييت التي كانت تعاني منها الأندية في ظل اللجان السابقة. كما أكد الحكام أن نجاح حسام الدين جاء بسبب عدم استجابته لضغوط بعض أعضاء اتحاد الكرة الذين تربطهم مصالح شخصية ومادية ببعض الأندية. وهدد الحكام بفتح الملفات القديمة والممارسات التي كان يستخدمها أحد أعضاء الجبلاية في توجيه الحكام ومطالبتهم بالتلاعب وتعيين حكام بالمزاج لبعض المباريات والمساهمة في صعود فرق »المحاسيب ومن يدفع أكثر« للممتاز علي أكتاف أندية أخري مكافحة!! وفجر سمير زاهر مفاجأة بقبول استقالة محمد حسام إلا أنه رفض الاستجابة للمطلب الثاني للمتمردين بتعيين الغندور وقام بتعيين لجنة مؤقتة برئاسة عصام صيام. مفاجأة حسام وقد فجر محمد حسام الدين مفاجأة لأخبار الرياضة عندما أكد انه تقدم باستقالة مكتوبة من منصبه لسمير زاهر يوم 42 يناير الماضي في ختام مباريات الدور الأول. وقال حسام ان الاستقالة الأخيرة التي قدمها هي خامس استقالة منذ أن تولي مهام منصبه قبل موسم ونصف الموسم. وأكد حسام أنه أصر علي استقالته بعد أن شعر »بالقرف« مما يجري في الوسط التحكيمي والكروي بصفة عامة. وأكد حسام الدين انه راض تماما عن فترة عمله رئيسا للجنة الحكام رافضا الحديث عن الفترات التي سبقته ورؤسائها ومؤكدا أنه يقدر كل من تولي رئاسة اللجنة من قبل. وكشف حسام الدين عن انه منح الحكام الموقوفين فرصة للارتقاء بمستوياتهم حتي يعودو لادارة المباريات لكنهم تقاعسوا.