أبوتريكة جبان .. لا ابداً ده انسان .. يا عم ده سب الجيش ، طب سمعته بودنك .. يا سلام طب ما هو زعلان لان زمايله هما اللي سربوا كلامه .. يعني هو زعلان عشان العصافير في الفريق مش عشان هو قال و لا مقلش .. يا أخي حرام عليك مش طلع بيان و اكد انه بيحترم كل مؤسسات الدولة .. طب و النبي اسكت ده كان افضل له يسكت عشان كده هو ثبتها علي نفسه لانه لم يذكر القوات المسلحة ، و بكده هو بيطبق اللي بيقوله الاخوان بالحرف .. بقولك ايه بلا اخوان بلا يحزنون .. يا عم طب يحزنون ، هتنكر دعمه للمعزول و ان صوره كانت علي كل لافته أنتخابية ، و لا كمان هتكدب ده هذا مختصر حوار بين اثنين علي مقهي شعبي قبل ست دقائق من تطبيق ساعات حذر التجول .. و لكن ساعات الحظر لم تمنع الجدل الشديد الذي حدث علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و تويتر لدرجة أنقلابها و تحولها الي ساحة حرب أهلية الكترونية بين مؤيد لابوتريكة و ناقد و ناقم عليه بسبب زجه بأنفه في الشئون السياسية . فور نشر خبر انتقاد ابوتريكة للجيش المصري عند وصول بعثة الاهلي من الكونغو للقاهرة ، و لم يتقبل ثوار ال30 من يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو هذا التصرف من ابوتريكة ، و حاول ابوتريكة ان يحصل علي ساعات من النوم للراحة كما فعل زملاؤه بعد الرحلة الشاقة ، و لكن النوم طار من عيون ابوتريكة بسبب الهجوم و النقد الشرس الذي صبته عليه وسائل الاعلام و زوار الفيس بوك و تويتر . تكونت حلقات عمل لمواكبة الازمة من اعلاميين مقربين من ابوتريكة لعلاج الموقف المتأزم ، و لانقاذ تاريخ ابوتريكة من الغرق و الدوس تحت اقدام المصريين ، و تحت ضغط زراير الكي بورد رضخ ابوتريكة لنصائحهم و اوامر مجلس ادارة الاهلي و تحديداً حسن حمدي بتقديم تصريحات تؤكد علي احترامه لمؤسسات الدولة ، خاصة بعد توعّد حسن حمدي لاعبي الفريق الأحمر بعقوبات مغلّظة علي أي لاعب يتحدث في الشئون السياسية. وسبق و هدد حمدي اللاعبين بتوقيع عقوبات علي أي لاعب مهما كان اسمه . حسن حمدي أكد حرفيا: أي لاعب سيذكر اسم الرئيس المعزول.. هانخرب بيته بعد الشكوي التي تقدم بها سيد عبد الحفيظ -مدير الكرة- ضد محمد أبو تريكة واتهامه بالدعوة إلي تأييد اعتصام رابعة العدوية. هذا الاعتذار لم يفعل شيئا حيث انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي حيث انبرت الصفحات المؤيدة لابوتريكة في الدفاع عنه و عمل تصويتاتا لقياس شعبية ابوتريكة و الغريب فوجئوا بتأثر شعبيته سلباً بسبب الواقعة ، فكان الرد عمل صور معبرة كتب عليها كلنا ابوتريكة و اخذوا في عد مواقف ابوتريكة السياسية السابقة بداية من القميص الذي كتب عليه تعاطفاً مع غزة الي الصلاة في ميدان التحرير في ايام متأخرة من 25 يناير كما فعل الاخوان ، كما شملت انقلاب ابوتريكة علي الادارة ورفض لعب السوبر المحلي بعد هجوم الالتراس علي الفريق بما فيهم ابوتريكة الذي لم يصدق نفسه فقرر الاختفاء فوراً . و برغم اجتهاد مؤيدي ابوتريكة في رصد محاسنه الا ان الهجوم جاء شرساً من الجانب الآخر بعمل صحيفة جنائية لابوتريكة ضمت كماً رهيبا من السقطات . يا ابوتريكة خرجت علينا لتؤيد محمد مرسي في انتخابات الرئاسة بالصوت والصورة وتواريت بعد اشتعال الأمور ولم تخرج لتوضح موقفك، هل أنت ذاهب لميدان رابعة أم التحرير؟ نفيت يا ابوتريكة تبرعك بمولدات كهربائية لميدان رابعة العدوية ، واتهمت شخصاً ما يتعمد تشويه صورته بنشر الأخبار الكاذبة ، و هو نفس ما قلته عندما نفيت الواقعة الاخيرة بانتقاد جيش بلادك ، و قلت أنك تمتلك الشجاعة الكاملة للإعلان عن أي عمل تقوم به بشكل صريح للجمهور . وواصل منتقدو ابوتريكة هجومهم بكشف قيام ابوتريكة بمساعدة هادي خشبة للتوسط لدي الرئيس المعزول للافراج عن ابن عمه شحته ابوتريكة في انتحال صفة ضابط شرطة و النصب في جنايات ب 8 ملايين جنيه .. ما رأيك ؟ دعم منتقدو ابوتريكة كلامهم بشكوي سيد عبدالحفيظ ضده قبل السفر للكونغو هو و احمد عبدالظاهر و شريف عبدالفضيل للترويج لكرة التبرع للاعتصامات و بخاصة رابعة قبل فضها . و كان اقوي بوست ماقاله احد الثوار الفيس : أنت من سمحت لنفسك أن تكون مادة للشائعات والقيل والقال بسكوتك القاتل.. فضلت الصمت وتقمص شخصية لاعب الكرة علي الرغم من أنك تحدثت كثيراً في السياسة وقت ما طُلب منك الحديث. بينما هدد مؤيدو ابوتريكة اي شخص يتهجم علي نجمهم بالوعيد في حال استمرار نقده علي العديد من القنوات و بخاصة الفراعيين . و اما التهديد و الوعيد خفت حده النقد و لكن استمر الاسلوب اللاذع حيث قال منتقدوه عزيزي أبو تريكة.. اسمح لي أن أقولها لك صريحة لم تتعامل بشجاعة وتواريك وراء تصريحات مسربة خفية لا يُعبر أبداً عن الشجاعة، فالفارق كبير جداً ما بين المواجهة والشجاعة . الفرصة مازالت متاحة اخرج واعلن موقفك للجميع فالعيب كل العيب أن تتواري في وقت لا يصح معه السكوت .