يعيش محمد ابو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر حالة من الحزن الشديد بسبب الأحداث علي الساحة السياسية والرياضية مما جعله بين نارين مع مواصلة المشوار مع الأهلي خلال الفترة القادمة خاصة أن القلعة الحمراء مقبلة علي صعوبات كبيرة في بطولة دوري أبطال أفريقيا وتحتاج لمساندة من الجميع وفي نفس الوقت لديه رغبة شديدة في الرحيل عن مصر خلال الوقت الحالي في ظل وجود فتنة بين الأطراف وهي الأجواء التي رحل بسببها من قبل ابو تريكة وانضم لناد بني ياس الاماراتي وحقق معه بطولة غالية ثم اتخذ قرار العودة لمصر بعد هدوء الاوضاع لكنه فوجئ بوضع مغاير فور عودته. تريكة لم يحسم أمره حتي الآن خاصة وأنه مازال يشعر بضغط شديد من الجهاز الفني للأهلي وبالتحديد محمد يوسف والذي دائما ما يطالبة بالتواجد داخل القلعة الحمراء خلال الوقت الحالي بسبب حاجة الاهلي له بعد رحيل حسام غالي وإصابة جدو ورغبة فتحي في الرحيل واعتزال بركات فلم يتبقي غير تريكة ووائل جمعه وسيد معوض قادرون علي لم شمل الفريق خلال بطولة افريقيا والتي ستكون الحل لإدارة الاهلي للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها جميع قطاعات النادي. أبوتريكة المصدوم نفسياً للتغيرات السياسية التي تحدث في مصر ، لدرجة تغيبه عن مران الفريق عدة ايام في الاسبوع قبل الماضي أكد انه يرفض الزج به في الامور السياسية ، و انه لاعب كرة ، و ليس له دخل في هذه الامور التي تشتت تفكيره . و برغم ان ابوتريكة نال شعبية كبيرة من ارتدائه قميصا مكتوبا عليه تضامناً مع غزه ، و صورة هو وزميله و شريكة هادي خشبة التي زينت بها اللافتات الدعائية للرئيس المعزول محمد مرسي برغم كل هذا الا انه رفض الزج بأسمه خاصة في ظل الضغوطات الشديدة التي تقع عليه في هذه التغيرات التي تشهدها مصر . ابوتريكة يعتبر واحداً من اهم الاوراق التي يعتمد عليها محمد يوسف المدير الفني في مباراة الاهلي المنتظرة أمام الزمالك في القمة الافريقية في افتتاح دوري المجموعات ، يوسف حاول تأهيل ابوتريكة نفسياً ، و طالبه بالبقاء و الغاء فكرة الرحيل للاعارة من جديد ، و البقاء مع الفريق في هذا التوقيت الصعب الذي يحتاج فيه الشباب لوجود قيادة واعية في الملعب .