وتضم المجموعة الثانية ايسلندا والنرويج والنمسا والمجر والبرازيل واليابان. وتضم المجموعة الثالثة كرواتيا والدنمارك وصربيا ورومانيا والجزائر واستراليا. أما المجموعة الرابعة فهي تضم بولندا والسويد وكوريا الجنوبية وسلوفاكيوالارجنتين وشيلي.وستكون ضربة البداية لمنتخب مصر في بطولة العالم مع المانيا يوم الجمعة المقبل.. وهي المباراة التي يعول عليها منتخبنا الوطني لاعبون وجهاز فني بقيادة الالماني اوفي لوميل واتحاد اللعبة برئاسة المحاسب هادي فهمي آمالا كبيرة. وسوف يلقي منتخب مصر بكل ثقله أمام المانيا من أجل احداث مفاجأة باحراز الفوز.. واذا تحقق فسوف يكون خطوة رائعة لمنتخبنا الوطني في التقدم خطوات للأمام في طريق التأهل الي الدور الثاني الذي يصعد منه ثلاثة منتخبات فقط من كل مجموعة. ويسعي منتخب اليد لتحقيق هدفه ويستند علي عدة مميزات أهمها أن المدير الفني لمنتخبنا هو ألماني اوفي لوميل ومن المدربين الجيدين، الي جانب أن معظم المباريات الودية الاخيرة خاصة في مقدونيا واسبانيا بهدف تحفيظ اللاعبين أدوارهم بدقة وعناية من اجل خطط الفوز من المانيا مستغلين حمي ضربة البداية. لذلك ستكون مواجهة لوميل معبراند هينكر المدير الفني الالماني قوية ومثيرة. ولكن كل المعطيات والتاريخ والورق يؤكد أن المباراة بيننا وبين المانيا محسومة لألمانيا بطل العالم وصاحب التصنيف الأول عالميا والذي يضم نجوما علي أعلي مستوي سواء في المنتخب أو في مختلف الأندية في ظل أن الدوري الالماني هو الاقوي ثم الدوري الاسباني والفرنسي في كرة اليد. وعلي لاعبي منتخبنا الوطني بذل كل الجهد المضاعف من أجل ايقاف خطورة لاعبي المانيا. في الوقت الذي تكمن فيه قوة منتخبنا في العملاق حمادة النقيب حارس المرمي أحد أفضل الحراس في العالم بأكثر من 004 مباراة دولية يليه أحمد الأحمر المتألق الذي يقع عليه عبء كبير الي جانب مجموعة من الشباب من بينهم كريم هنداوي وهادي رفعت حارس المرمي. وبعد المانيا سيلعب منتخبنا مباراة غاية في الصعوبة حيث يواجه منتخب فرنسا بطل العالم وحامل اللقب يوم الاحد المقبل ويعترف منتخبنا وجهازه الفني بقوة وصعوبة المباراة أو الفوز بها ولا يضعها في حسابات المفاجأة التي يعدها لالمانيا، لانها تأتي بعد مواجهة المانيا وسيكون المنتخب بذل كل طاقته أمام المانيا ولكن قد تكون »روح« أوليمبياد سنغافورة مع المنتخب عند مواجهة فرنسا والتي اطاح بها في قبل نهائي بمجموعة من الشباب بقيادة لوميل، وقد ينفذ لوميل نفس السيناريو وربما تأتي الرياح بما تشتهي السفن ولكن علي منتخبنا أن يضع في حساباته نجوم فرنسا الاشداء وعليه مراقبتهم وفي مقدمتهم الاخوين جيلي.
