حصد اليمنيون كأس التحدي في التفوق علي كل ما صادف تنظيم البطولة من مشاكل. ورغم أن المنتخب اليمني خيب آمال جماهيره بخسارتين متتاليتين الاولي برباعية ثقيلة أمام السعودية والثانية من قطر 1/2 الا أن الجماهير تركت الصدمة جانبا وتفرغت لانجاح البطولة خاصة أن هذه ليست المرة الأولي التي يودع فيها الاحمر اليمني الكأس الخليجية مبكرا ومن الدور الاول فقد سبق له الخروج من نفس الدور في النسخ الثلاثة الماضية. وضح أن المدرب الكرواتي يوري ستريشكو صاحب التجربة الجيدة في الخليج خاصة مع المنتخب البحريني لم ينجح في تحسين أوضاع المنتخب اليمني في ساحة المنافسة الخليجية وقد تعهد أن يكون الفريق أفضل في هذه البطولة وأعد برنامج من أكثر من 03 مباراة ودية دولية ورغم ذلك لم يوفق في تحقيق أمل جماهيره بالسير أبعد من الدور الأول. خسر المنتخب صاحب الارض والجمهور برباعية في الافتتاح وظهرت الاخطاء الدفاعية ورغم تحسن الاداء بشكل ملحوظ في اللقاء الثاني إلا أن المنتخب القطري تمكن من الفوز بالمباراة ولكن رغم أن الفريق تعثر الا أن جماهير الكرة اليمنية كانت لؤلؤة البطولة بحضورها المكثف لكل المباريات. وقبل الجولة الثالثة والاخيرة كان المنتخبين السعودي والكويتي قد قطعا شوطا جيدا في مشوار التأهل بعد أن فاز كل منهما في مباراة وتعادلا معا في ديربي الكرة الخليجية وكان فوز الكويت علي قطر أزمة جديدة وكبيرة للكرة القطرية وللمدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب الذي لم يحقق حتي الآن أي طموحات من التي يتطلع اليها العنابي وأصبح الفريق في وضع خطر ليس في منافسات كأس الخليج فقط وانما في كأس آسيا المقبلة التي ستقام في الدوحة في شهر يناير المقبل. ادارة مصرية وتشهد كأس الخليج العشرين لأول مرة تواجد تحكيمي مصري مكثف حيث استعان الحكم الدولي المونديال جمال الغندور رئيس لجنة حكام البطولة بأربعة حكام مصريين للمشاركة في ادارة المباريات لسد العجز الكبير في الحكام الذي نتج عن اعتذار كل الحكام الاجانب الذين تمت دعوتهم للمشاركة في تحكيم المباريات. استدعي الغندور بعد الحصول علي موافقة لجنة الحكام المصرية كل من ياسر عبدالرؤوف وحمدي شعبان وأشرف دري وشريف صلاح.