نظّم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية، اليوم الاثنين، تظاهرة، تضامنا مع ذويهم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة. وشارك في التظاهرة، التي تنظم بشكل أسبوعي، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الحقوقية المعنية بشؤون الأسرى. وردد المشاركون هتافات تطالب الفصائل الفلسطينية، والجهات المعنية بالتحرك للإفراج عن الأسرى. وقال حسن المصري، الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس، المختصة بشؤون الأسرى،:" وصلتنا بالأمس رسالة من الأسير المريض بالسرطان يسري المصري، يطالب فيها الجهات المعنية والسلطة الفلسطينية بإرسال طبيب لمعاينة ملفه الطبي قبل موعد محاكمته كي يحكم له بالافراج". وذكر المصري أن الأسرى داخل السجون، يهددون باتخاذ خطوات تصعيدية ضد إدارات السجون، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. ويخوض (12) أسيرا داخل السجون الصهيونية إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ قرابة 60 يوما، رفضا لاعتقالهم "الإداري"، بدون محاكمة. من جانبه قال الأسير المحرر، عبد الله إنشاصي، الذي أمضى داخل سجون الإحتلال مدة (14) عاماً، فقال للأناضول خلال مشاركته في المظاهرة:" خرجت من السجن قبل أقل من أسبوع، وأنا اليوم أشارك في الوقفة التضامنية كي أوضح للعالم معاناة الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، خاصة الأسرى المرضى". ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال 5200 أسيرا، بينهم 80 مصابون بأمراض خطيرة، حسب إحصائية ذكرها عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى في الحكومة المقالة بغزة، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بداية شهر يناير الماضي.
