حذرت الأممالمتحدة من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014، مقابل 2.4 مليون حاليا، مع فرارهم بأعداد متزايدة من النزاع هناك. وقالت وكالة دويتشه فيليه ان الاممالمتحدة ناشدت اليوم الإثنين جمع 6.5 مليار دولار لسوريا وجيرانها، لمساعدة 16 مليون شخص العام المقبل، كثير منهم جوعى أو شردوا جراء الصراع الذي أوشك أن يدخل عامه الرابع. وتمثل المناشدة من أجل سوريا نصف خطة تمويل إجمالية تبلغ 12.9 مليار دولار لمساعدة 52 مليون شخص في 17 دولة والتي أعلنتها اليوم الإثنين فاليري اموس منسقة الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ خلال اجتماع للدول المانحة في جنيف. وحذرت الأممالمتحدة من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى حوالي 4.1 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014، مقابل 2.4 مليون حاليا مع فرارهم بإعداد متزايدة هربا من النزاع في سوريا. ومن أصل هذا العدد الإجمالي فان حوالي 660 ألفا سيتوزعون على مخيمات وسيعتبرون الأكثر عرضة فيما سيأوي 3.44 ملايين إلى منازل خاصة، بحسب تقديرات للأمم المتحدة أوردتها في تقرير حول الرد الإنساني على الأزمة السورية. ويشارك في برنامج المساعدة الدولية لسوريا حوالي 108 وكالات دولية تضاف إليها منظمة الهجرة الدولية وعدد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية. وتتوقع الأممالمتحدة للعام 2014 حاجات تمويلية بمستوى 2.4 مليار دولار لتلبية حاجات اللاجئين ال 10.4 مليونا بحسب التوقعات، كما تشمل الدعوات التمويلية 27.2 مليار دولار لمساعدة السكان في سوريا بينهم 1.6 مليون نازح اضطروا إلى مغادرة منازلهم. عشرون بالمائة من سكان لبنان سوريون وأشارت أرقام وزعتها المفوضية العليا للاجئين، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يساوي عشرين في المائة من سكانه. ويشمل هذا الرقم اللاجئين المسجلين لدى الأممالمتحدة. وتقدر السلطات اللبنانية وجود عشرات الألوف الإضافية من اللاجئين غير المسجلين. وأفادت أرقام المفوضية أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان ارتفع إلى 842 ألفا، وعدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى 52 ألفا. ولا يشمل الإحصاء اللاجئين الفلسطينيين الموجودين أصلا في لبنان والذين يقدر عددهم بحوالي 350 ألفا.
