قال اتحاد طلاب جامعة الازهر اليوم الاحد إن قوات الامن حولت جامعة الازهر الى ثكنة عسكرية لمواجهة الطلاب الذين كانوا يتظاهرون رفضا للانقلاب,مشير أنه قد يضطر الى نزول الطلاب الثائربن وسلك طرق التصعيد السلمي . و أضاف اتحاد الطلاب في بيان لهم نشروه على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"أن الامن مايقرب من ثلاثين طالبا أزهريا ليضيفهم إلى الأحرار القايعين خلف الزنازين , سبحانك ربى يعتقل زملائنا فنطالب بخروجهم وتعد الإدارة بالسعى فى إخراجهم قبل بداية الدراسة ثم لا تُخرجهم بل تُلحِق بهم من خرجوا يطالبوا لهم بالحرية, حسبما ذكر البيان . و تابع البيان : لم يكتفى أمن العسكر بذلك بل لوث سماء جامعتنا بغاز يخنق صدور أبنائها الأحرار تلك لصدور التى تحمل قلبا أبى أن يركن لظالم أو أن يصمت عن حق ولم يكتفوا بذلك بل أطل نائب رئيس الجامعة علينا فى الإعلام ليفترى على طلابه باستخدام العنف, على حد قول البيان. واكد أن الدكتورابراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة ظهر في الاعلام ليقول أن الطلاب استخدموا العنف, مستنكرين فعله , حيث قالوا "أطل د/ابراهيم الهدهد علينا فى الإعلام لا ليتبرأ ممن سكت وظلم, بل ليفترى على طلابه الأحرار بأنهم استخدموا العنف فاضطروه إلى ما فعل!". و اردف الاتحاد قائلا نرفض بكل ما أوتينا من قوة كل هذة الانتهاكات بحق أزهرنا وطلابنا وجامعتنا الكريمة ونحن إتحاد طلاب الجامعة بصفته الرسمية لا يملك إلا النزول على رغبة الطلاب الثائرين بصفته الممثل الشرعى لهم وقد يضطر الإتحاد إلى تبنى أعمال التصعيد السلمى حتى يسترد الطلاب حقوقهم ويتم الإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين.