قال طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، "إن العنف الذي قام به بعض المحسوبين على قوى المعارضة أمام وزارة الثقافة يدل على مدى ضيق الأفق من تقبل المعارضة السلمية لسلوكهم". وأضاف الزمر، في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "هل ما ارتكبه التيار الشعبي و6 إبريل من عنف اليوم أمام وزارة الثقافة يؤهلهم بعد ذلك للحديث عن السلمية؟". وأكد الزمر، "أن السلوك الذي يميل للعنف يؤكد الفشل الواضح في التعاطي مع الجماهير فضلا عن اجتذابهم للميادين وهذا ما يتوقع فى 30 يونيو". وأضاف، "للمرة الألف العنف هو الثورة المضادة وليس له مستقبل إلا عودة النظام الاستبدادى بشكل جديد وبرعاية أمريكية". وتابع قائلا: "أصبح من الضرورى فى ظل عدم وعى بعض القوى السياسية بمآل أدائهم السىء ووهمهم بأنهم يمكنهم توريط الشعب فى معاركهم أن نتحدى بقوة الشعب السلمية". وأختتم الزمر تدوينتة قائلًا :"إلى إنه لا يمكن لدولة أن تقبل بالتعدى على مؤسساتها ولا أن تتهاون فى الاعتداء على مواطنيها كما نرى اليوم".