أكد الجنرال سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر .:" إن الهدف التالي لقوات بشار الأسد سيكون مدينة حلب" مشيراً إلى أن قوات الأسد تستعين بالآلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني والخبراء العسكريين الإيرانيين والمقاتلين الشيعة من العراق. وذكر إدريس أن المعارضة لن تشارك في مؤتمر جنيف-2 الدولي حول وضع سوريا المرتقب في حال لم يحصل الجيش الحر على إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة مؤكداً أن القدرات العسكرية لمقاتلي المعارضة أقل بكثير من قدرات الجيش النظامي كما نقلتها جريدة الأهرام. بينما حذر رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي من الفتنة التي يصنعها حزب الله بأفعاله وأقواله مؤكداً أنه لايستعدي ثوار سوريا عليه فقط بل يستعدي الأمة الإسلامية كلها .وصرح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مايجري حالياً من سيطرة النظام وحزب الله على منطقة لقصير يغلق الأبواب كلياً أمام أي مبادرات سياسية لحل الأزمة. وأفادت مصادر إعلامية في المعارضة السورية أن الجيش الحر اقتحم مقر الفرقة 17 في مدينة الرقة وسيطر على عدة مبانِ بداخلها وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية وصاحب هذه الاشتباكات غارات بالطيران الحربي لمنع المعارضة من الاقتحام. ونفى الأيوبي في احتفال ديني بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في عكار بشمال لبنان سقوط القصير وأكد أن من سقط هو حزب الله الذي شارك النظام الظالم في حربه ضد الثوار وظهر بحقيقته البشعة بعد الثورة السورية.
