قام الدكتور عادل قطامش- نائب محافظ شمال سيناء- بعد فجر اليوم الأربعاء، بحملة على المخابز، ومحطات الوقود بمركز مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وتعتبر الحملة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها نائب المحافظ، داخل المركز. وأكد "قطامش"، في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية، وجود تدنٍ شديد في مستوى رغيف الخبز، ووصفه في بعض المخابز "بغير الصالح للاستخدام الآدمي"، مشيرًا إلى أن هناك مخالفات لبعض محطات الوقود، وعلى الفور أمر الجهات المختصة المرافقة له باتخاذ كل الإجراءات اللازمة. وأشار إلى أنه سيستمر في حملاته المفاجئة علي كل القطاعات بالمحافظة، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية، والتي تتمثل في وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدًا أن "ما أسعى له خلال الفترة القليلة القادمة، تحقيق ما يتمناه المواطن السيناوي من توفير السلع الأساسية له". وشارك في الحملة فتحي راشد، مدير عام مديرية التموين بشمال سيناء، وعبد العليم البيك، مدير عام الرقابة التموينية، والدكتور عمار صالح جودة، رئيس لجنة الوقود بشمال سيناء، وعدد من المفتشين بمديرية التموين. ومن جهته قال فتحي راشد إن عنصر المفاجأة بتلك الحملة كان له الأثر في مشاهدة الأوضاع على طبيعتها؛ حيث وجدنا توافرًا لرغيف الخبز بالمناطق التي قمنا بالمرور عليها، إلا أنه يفتقد للوزن والمواصفات. وأضاف راشد أنه وجد رغيف الخبز ببعض الأماكن لا يمكن استخدامه، وهذا مخالف للقانون، لذلك قمنا بتحرير المحاضر اللازمة لتلك المخابز، وسنبدأ فور وصولنا مقر المديرية بتسجيلها والبدء في التحقيق فيها، ومعاقبة المخالفين طبقا للقانون. على الجانب الآخر؛ أكد الدكتور عمار جودة أن أزمة الوقود التي تعاني منها المحافظة، وبلغت ذروتها بمدن العريش، والشيخ زويد، ورفح، ما هي إلا نتاج استمرار تهريب الوقود عبر الإنفاق بين مصر وغزة من جهة، والتلاعب بالأوراق الخاصة بمحطات الوقود من جهة أخرى. وأضاف "جودة " أنه لوحظ بأكثر من محطة وجود كميات كبيرة من البنزين والسولار، وعند سؤال صاحب المحطة يتحجج بأن المسدسات معطلة، مضيفًا أنه من المحتمل أن يقوم أصحاب المحطات بتعطيل المسدسات لبيع البنزين في السوق السوداء، وقمنا بكتابة تلك الملاحظة ليتم تلافيها قريبًا.
