ارتفاع أسعار الذهب 1.1 % بعد خفض الفائدة في أمريكا    خبير يكشف دلالة كلمة حسن نصر الله بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان    الزمالك يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة الشرطة الكيني    فتح باب التقدم ب4 مدارس مصرية يابانية جديدة.. أين موقعها؟    ماذا يحدث في الطقس قبل انتهاء الصيف رسميًا    إصابات النزلات المعوية في أسوان.. بماذا نصحت وزارة الصحة لتجنب الإصابة؟    قاعدة بيانات مركزية للمتاحف.. تفاصيل الشراكة بين مصر وأمريكا لحماية التراث الثقافي المصري    تعرف على شروط الانضمام للتحالف الوطنى    أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي في تلحين آيات القرآن الكريم -(فيديو)    أول رد فعل من ناصر عبدالرحمن بشأن صورته المتداولة مع صلاح التيجاني    وكيل الأزهر يستقبل وزير الأوقاف الصومالي السابق ويهنئه بتكريم رئيس الجمهورية    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    رئيس الإنجيلية يلتقي محافظ المنيا لتهنئته بتولي مهام المحافظة    استشهاد وإصابة 7 فلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لجنين بالضفة    موقف إنساني ل هشام ماجد.. يدعم طفلًا مصابًا بمرض نادر    تزايد الضغط للدعوة إلى انتخابات مبكرة في أيرلندا عقب ارتفاع شعبية رئيس الوزراء    أمين الفتوى: المرأة الناجحة توازن بين عملها والتزامات بيتها    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    مباحث الدقي تكشف حيلة عاطل للاستيلاء على مبلغ مالي من مالك مطعم شهير    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    جوارديولا يحسم الجدل حول الذهاب إلى الدوري الإيطالي    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    حكايات| شنوان.. تحارب البطالة ب «المطرقة والسكين»    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    العلاج الطبيعى تجرى 30 ألف جلسة وتنظم 89 اجتماعا فنيا خلال أغسطس بصحة الدقهلية    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    حبيبتي | مادونا | يرقة | نية | بين البينين تنافس بخمسة أفلام قصيرة بمهرجان طرابلس للأفلام بلبنان    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي وأعمال تطوير ميدان الزراعيين    الزمالك ينتظر خطوة وحيدة قبل التحرك القانوني ضد الجابوني أرون بوبيندزا    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    «المركزي» يصدر تعليمات جديدة للحوكمة والرقابة الداخلية في البنوك    محاكمة القرن.. مانشستر سيتي مهدد بالطرد من جميع مسابقات كرة القدم    ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة بوريس ل 22 قتيلًا وسط وشرق أوروبا    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    القسام تُعلن تفجير واستهداف 3 ناقلات جند إسرائيلية في رفح    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    عاجل| حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية ل 25    وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    "خناقة ملعب" وصلت القسم.. بلاغ يتهم ابن محمد رمضان بضرب طفل في النادي    الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية"    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الأمر صعب ومحتاج شغل كتير».. تعليق مثير من شوبير على تأجيل الأهلي صفقة الأجنبي الخامس    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    الزمالك يتحرك للتخلص من هذا اللاعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«حماس»: نسعى جاهدين لمنع حدوث حرب جديدة على قطاع غزة
نشر في شبكة رصد الإخبارية يوم 28 - 08 - 2017

قال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة، إنّ حركته تمتلك أوراق قوة في ملف الأسرى؛ «ما يجعلها تقف على أرض صلبة، بحيث تقدم لأبناء شعبها صفقة مشرفة».
وفي لقاء جمعه مع صحفيين في مكتبه بمدينة غزة اليوم الاثنين، قال إنّ الحركة تسعى جاهدة إلى منع حدوث حرب جديدة على قطاع غزة، وأضاف: «لا نريد الحرب، وشعبنا يريد التقاط انفاسه، ولأننا نعمل على مراكمة القوة بشكل يومي بهدف التحرير وليس بهدف حماية غزة فقط».
وفي الوقت نفسه، شدد على أن الحركة لا تخشى الحرب؛ بقوله إنّ «طائرات الاحتلال تحوم فوق منزلي على مدار الساعة، وهذا لا يخيفني».
أوضاع غزة المعيشية
وبشأن الأوضاع المعيشية للقطاع، أكّد تدارك حركة حماس لخطورة الأوضاع المعيشية الصعبة داخل القطاع وارتفاع مستوى الفقر والعوز، لافتًا إلى أنّ هدف الحصار هو «كي وعي الشعب الفلسطيني بهدف إجباره على التنازل عن مشروع المقاومة والمشروع الوطني».
وتابع: «نعمل على تحسين الأداء الحكومي وحل المشاكل كافة، كنقص الكهرباء وإغلاق معبر رفح؛ ولذلك طرقنا كل الأبواب عدا باب الاحتلال».
واستطرد السنوار أنّ حركة حماس وضعت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في تمكين سكان قطاع غزة من «العيش الكريم» دون التخلي عن المشروع الوطني والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف: «لن نتخلى عن سلاحنا ومقاومتنا ومشروعنا الوطني، وسنطرق كل الأبواب باستثناء باب الاحتلال لحل مشاكل قطاع غزة، ولن نقايض احتياجات المواطنين بثوابت شعبنا»، مضيفًا: «لسنا معنيين باستمرار حكم حركة حماس؛ فهو أتفه من موت طفل واحد في المشفى».
المشروع الوطني
وأكّد السنوار أنّ حركته راكمت قوة عسكرية وصفها ب«المحترمة» في القطاع، وقال إنها ستواصل الإعداد بهدف خدمة المشروع الوطني الفلسطيني، وأضاف: «حماس ليست هدفًا أو غاية، وهي أصغر بكثير من أن كذلك، ما يهمنا هو المشروع الوطني».
وقدّم السنوار رؤيتين للخروج من «المأزق الذي يحيق بالمشروع الوطني»: الأولى تتمثل في إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، عبر الانتخاب أو أي طريقة أخرى؛ ومن ثم تطوير منظمة التحرير الفلسطيني كي تصبح إطارًا جامعًا تمثل «الكل الفلسطيني».
أما الاقتراح الآخر فيتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الفصائل الفلسطينية الرئيسة، وتتحمل المسؤوليات والصلاحيات كافة في الضفة والقطاع.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو 2007؛ إثر سيطرة حماس على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح) تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.
وقال السنوار إنّ «الأمر المهم الذي يجب أن نركز عليه هو الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني؛ لأنه في خطر كبير، وفي استمرار هذا الوضع، فقد تضيع القضية الفلسطينية برمتها»، مضيفًا: «مستعدون للمصالحة وسنكون مرنين للغاية ولأبعد الحدود».
وطالب رئيس حماس من كل الشعب الفلسطيني العمل على تحديد رؤية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.
اللجنة الإدارية
وبشأن اللجنة الإدارية التي شكلتها الحركة في قطاع غزة، أكّد استعداد حركته لحلها؛ بشرط «إنهاء المبررات التي أدت لتشكيلها»، قائلًا إنها جاءت «لمنع الفراغ الذي أحدث غياب حكومة الحمد الله».
وفي مارس الماضي، شكّلت «حماس» لجنة لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة؛ وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بتخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع.
واتهم السنوار الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستخدام اللجنة الإدارية ذريعة لتشديد الحصار على قطاع غزة، وقال إنّ «اللجنة الإدارية ليست المشكلة، عباس يستخدمها كقميص عثمان، ولو كانت هي المشكلة فسوف نحلها فورًا، المشكلة أكبر من ذلك بكثير»، وأضاف أنّ «المشكلة تتمثل في سعيهم إلى سحبنا من مربع المقاومة والتخلي عن سلاحنا».
وأكمل: «حل اللجنة الآن بمثابة انتحار؛ لأنه سيزيد المشاكل ويحدث فراغًا في القطاع».
التواصل مع دحلان
وفي السياق ذاته، كشف السنوار عن أهداف التفاهمات التي أجرتها الحركة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ترمي إلى حل مشاكل القطاع.
وقال: «لا يوجد أي انقطاع في الاتصالات مع تيار دحلان، ونحن مستعدون للعمل مع أي جهة مستعدة لخدمة أهلنا في غزة، عدا الاحتلال».
وردًا على سؤال عن صحة إصدار حماس قرارًا بمنع لقاء أيّ من قادتها بمحمد دحلان شخصيًا، قال السنوار إنّ «أي لقاء من هذا القبيل يحتاج بالطبع لقرار من المكتب السياسي للحركة».
صفقة تبادل أسرى
وبخصوص إجراء مفاوضات صفقة تبادل أسرى مع الكيان الصهيوني، قال السنوار إنّ حركته ما تزال متمسكة بشرطها المتمثل في إفراج الإحتلال الإسرائيلي عن 54 معتقلًا أعاد الكيان المحتل احتجازهم بعد تحريرهم في صفقة «شاليط» عام 2011.
وكشف السنوار عن وساطات دول عربية ودولية، ولكنها قوبلت بالرفض من الحركة.
وبشأن استقالة منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين «ليؤر لوتان» مؤخرًا، قال السنوار: «نعتقد أنه استقال لأنه يحمل مسمى دون صلاحيات، وهذا يدل على أن الحكومة الإسرائيلية جبانة».
العلاقات مع مصر وسوريا وإيران
وفي إطار تطور العلاقات بين حماس ومصر قال إن زيارته للقاهرة مؤخرًا ساهمت في تفكيك الأزمات السابقة وأحدثت اختراقًا كبيرًا في طبيعة العلاقة بين الجانبين، مؤكدًا أن المصريين وعدوا بفتح المعبر؛ لكن بعد الفحص عادوا وقال «إن هذا الأمر صعب، فلهم احتياجات أمنية».
وأضاف: «لدينا قنوات اتصال يومية معهم، وهم وعدوا بأن الأمور تسير نحو الانفراجة ووعدوا بفتح المعبر للأفراد والبضائع بعد ترميم المعبر؛ لكن وفق الأوضاع الأمنية في سيناء».
ووصف السنوار علاقات حركة «حماس» مع إيران بالجيدة، وقال إنها «أكثر من دعم الجناح العسكري (كتائب القسام) بالمال والسلاح، وقد توترت العلاقات سابقًا بسبب الأزمة السورية، وهي تعود لسابق عهدها، وسينعكس هذا على المقاومة وتطوير برامجها».
وأكد السنوار أن حركته لا تمانع من إعادة علاقاتها مع سوريا، وقال: «لا جديد في هذا الأمر حاليًا، لكن لا مشكلة لدينا في إعادة العلاقات مع الجميع، لكن المهم هو التوقيت حتى لا ندخل في لعبة المحاور»، وأضاف أنّ «هناك آفاق انفراجة في الأزمة السورية، وهذا سيفتح الآفاق لترميم العلاقات وعودتها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.