أصدرت محكمة عسكرية لبنانية، اليوم الجمعة، حكمًا على الوزير السابق "ميشال سماحة" المقرب من النظام السوري، بالسجن لمدة 13 عاماً مع الأشغال الشاقة بتهمة نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان. وذكرت وكالة فرانس برس أن المحكمة أدانت سماحة، بمحاولة القتل عمدًا وتأليف مجموعة مسلّحة بقصد القيام بأعمال "إرهابية". ويشار أن هذا هو الحكم الثاني الذي يصدر على سماحة بعد حكم أول قضى بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف وتعرض لانتقادات حادة، وقد أعيدت المحاكمة بناء على طلب المدعي العام العسكري الذي طلب إنزال "أشد العقوبات". وسماحة هو سياسي لبناني ووزير سابق ومستشار لبشار الأسد، تولى وزارة الإعلام اللبنانية من 17 أبريل 2003 حتى 26 أكتوبر 2004 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد اميل لحود. وتعليقًا على الحكم قال رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في سلسلة تغريدات عبر صفحته الخاصّة على "تويتر" أن "الحكم على الوزير السابق ميشال سماحة يثبت ان المتابعة القضائية والشفافية مع الرأي العام هي الطريق الصحيح للعدالة بعيدا عن المزايدات والتصرفات السياسية الهوجاء". يثبت الحكم على سماحة ان المتابعة القضائية والشفافية مع الرأي العام هي الطريق الصحيح للعدالة بعيدا عن المزايدات والتصرفات السياسية الهوجاء — Saad Hariri (@saadhariri) April 8, 2016 وأضاف : "الإرهابي سماحة يعود اليوم الى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان الى الفتنة والاقتتال الأهلي". ان الإرهابي سماحة يعود اليوم الى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان الى الفتنة والاقتتال الأهلي — Saad Hariri (@saadhariri) April 8, 2016 وقال في تغريدة أخرى : "صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا اننا لن نسكت عنه". ان صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا اننا لن نسكت عنه — Saad Hariri (@saadhariri) April 8, 2016