تعد بالوعات صرف مياه الأمطار أحد أهم وأبرز المشاكل التى يعانى منها أهالى مدينة الزقازيق ، محافظة الشرقية خاصة فى فصل الشتاء ، وذلك جراء إنسداد مواسير الصرف الخاصه بها ، وسط إهمال وعدم إستعداد من قبل المحافظة لمواجهة فصل الشتاء وتلاشياً لما حدث فى مدينة الزقازيق قبيل عدة أسابيع من تعرض شوارعها للغرق ومع إزدياد معدلات سقوط الأمطار والتى تنجم من سوء الأحوال الجوية ما قد يترتب على ذلك مخاطر تصيب الأهالى بشلل دائم فى حركة المرور تستمر لعدة أيام وسط عاصمة المحافظه التى تعانى دائما من سوء إهمال فى البنيه التحتيه والمرافق العامه بالمدينه . وفى تصريحات لشبكة رصد قال رضا بغدادى ، مدرس :" أنه مع إبتداء موسم الشتاء فى كل عام تبدأ معاناة المواطنين داخل مدينة الزقازيق بسبب هطول الأمطار الغزيرة علي شوارعها وإصابة حركة المرور بداخلها بشلل تمام يتسمر لعدة أيام بسبب إنسداد بالوعات صرف مياه الأمطار وعدم تسليكها منذ عدة أعوام وسط إهمال متعمد من قبل المسئولين بالمجلس المحلى للمدينه ومن محافظة الشرقية" . فيما أشار إبراهيم طلبه ، موظف :" أنه مع بدء موسم الشتاء وتكاثر الأمطار على المدينه تغرق شوارعها فى شبر ماء وذلك لآن شوارع المحافظه غير مستعده على الإطلاق لمواجهة حدوث مثل تلك الغزارة من الأمطار فى كل عام مطالبا المحافظ بإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار تغطي كافة الميادين والشوارع الرئيسية للمدينه حتى لا يحدث كارثه قد تودى لغرق شوارعها كما حدث مع بعض محافظات ومدن مصر من عدة أيام ". وأضاف أيضا مدحت شوقى ، مهندس :" أن ظاهرة غرق شوارع الزقازيق ترجع فى الأصل إلى عدم كفائة بالوعات الصرف الخاصه بمياه الأمطار فضلا عن وجود عيوب فنية منذ إنشائها تسهل من حدوث إنسداد بداخلها بمجرد وصول أية مخلفات إليها، كما أن بعض هذه البالوعات أقل إنخفاضا عن منسوب شبكة الصرف الصحي، وبالتالي فان المياه ترتد مرة أخري بها فضلا عن ان كثيرا من هذه البالوعات غير نظيفه علي الاطلاق، حيث تتراكم عليها الأتربة طوال العام دون تنظيفها والتى تؤدي أيضا إلي انسدادها ".