قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيًا، بالقرب من الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل، في حادث هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة. وحسب موقع قناة العربية، قال شهود عيان، أن الشاب الفلسطيني قام بتنفيذ عملية طعن أدت لإصابة جندي إسرائيلي بجروح، قبل أن يطلق الجيش النار عليه ليرديه قتيلًا في الحال. وفجر اليوم، قتل فتى فلسطيني آخر، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على أحد الحواجز المؤدية لمدينة القدسالمحتلة، حيث ادّعت الشرطة الإسرائيلية، أن الفتى البالغ من العمر 16 عامًا، حاول طعن شرطي إسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية، فرد الشرطي بإطلاق النيران عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور. هذا، وتشهد الضفة الغربيةوالقدس، في الأشهر الأخيرة، تصاعدًا في عمليات المقاومة من خلال محاولات طعن الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، من قبل شبان فلسطينيين، ردًا على تعنت "وعدوانية" قوات الاحتلال، وكذا عمليات التهويد بالقدسالمحتلة، فيما أبدى محللون إسرائيليون تخوفهم، من اندلاع انتفاضة ثالثة إذا استمر الحال على ما هو عليه.