وفد من طلاب جامعة حلوان يزور بانوراما حرب أكتوبر احتفالاً بذكرى النصر    بيع 59.265 سيارة خلال ال 8 أشهر الأولى من 2024    ما الأهداف التي قد تهاجمها إسرائيل ردا على هجوم إيران الصاروخي الأخير؟    ظُلمت لحسابات شخصية.. لاعب الزمالك يعلن فسخ تعاقده    وزير الرياضة يطمئن على جاهزية استاد القاهرة لاستضافة مباراة مصر وموريتانيا    أحلام ممرض المنيا انتهت بكابوس.. حكاية مقتل مينا موسى والتمثيل بجثته    ضمن مبادرة بداية جديدة.. فعاليات متنوعة لهيئة الكتاب في معرض دمنهور السابع    الفنان محمد الطوخي يقدم ليلة طرب في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    توافد أعضاء حزب العدل للتصويت في انتخابات الهيئة العليا    "بسبب تأجير الملعب".. إلغاء مباراة في الأسبوع الأول لدوري السيدات (مستند)    محافظ بيروت: حجم الأضرار في العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية كبير جراء العدوان الإسرائيلي    الأمين العام السابق لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يتحدث عن أوكرانيا    6 أكتوبر فخر الأمة المصرية    رئيس وزراء ولاية بافاريا يزور منطقة الأهرامات    مركز التأهيل الشامل بشربين يستضيف قافلة طبية مجانية متكاملة    النجمة الفرنسية ماريان بورجو : محمود حميدة عملاق وأنا من جمهوره    الطب البيطري بدمياط: ضبط 88 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية    شركات عالمية ومصرية وإماراتية.. تفاصيل إطلاق شراكة لتعزيز الابتكار في المركبات الكهربائية الذكية    المرصد العربي يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان    «الداخلية» تحرر 591 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة».. وتسحب 1536 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    مستوطنان إسرائيليان يقتحمان المسجد الأقصى ويؤديان طقوسا تلمودية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين اثنين في معارك جنوب لبنان    «الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها    أعضاء حزب العدل في المحافظات يتوافدون للتصويت في انتخابات الهيئة العليا    حياة كريمة ببنى سويف: مبادرة بيع اللحوم بأعلى جودة وأقل سعر تحارب الجشع    رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان... منتسِبة تروي اختبارها الروحانيّ    واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم    الشوط الأول.. الأهلي يتقدم على الزمالك في أول قمة تاريخية لكرة القدم النسائية المصرية    الأنبا توماس يستقبل رئيس وزراء مقاطعة بافاريا الألمانية    جيفرسون كوستا: أسعى لحجز مكان مع الفريق الأول للزمالك.. والتأقلم في مصر سهل    «وما النصر إلا من عند الله».. قافلة دعوية ببني سويف تزامنًا مع احتفالات أكتوبر (صور)    وزير الاتصالات يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا    وزارة الثقافة تحتفي بنصر أكتوبر على مسرح البالون    قناة السويس تكشف حقيقة بيع مبنى القبة التاريخي    «العمل» تعلن 4774 فُرصة عمل تطبق الحد الأدنى للأجور في 15 محافظة    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بالغربية    «جولة مفاجئة وتفتيش بالمخازن».. وكيل صحة مطروح يحيل مشرفي تمريض بمستشفى للتحقيق    منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل    سليمان: زيزو أيقونة زملكاوية.. وبنتايك مثقف جدا    عادل حمودة: أحمد زكي كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي    السيطرة على حريق بخط غاز زاوية الناعورة بالمنوفية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    بالصور- ضبط 4.5 طن لحوم ودواجن فاسدة بالمنوفية    الإسكان: إزالة مخالفات بناء وظواهر عشوائية بمدن جديدة - صور    تراجع أسعار الحديد اليوم الجمعة 4-10-2024 بالأسواق.. كم يسجل الطن الآن؟    ضمن «حياة كريمة».. فحص 1703 مواطنين في قافلة طبية ببني سويف    فحص 1703 مواطنين في قافلة طبية ببني سويف    في يوم الابتسامة العالمي.. 5 أبراج تحظى بابتسامة عريضة ومتفائلة للحياة    جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء عاجلة لسكان 20 قرية في جنوب لبنان    تحقيق عاجل في مصرع وإصابة 7 في انقلاب سيارة ميكروباص بطريق مصر إسكندرية الصحراوي    اللجنة الأولمبية الجزائرية: ما يحدث مع إيمان خليف حملة ممنهجة    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    هيئة الأرصاد تكشف عن موعد بدء فصل الشتاء 2024 (فيديو)    سعر السمك والجمبري بالأسواق اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024    لازم يتجوز.. القندوسي يوجه رسائل إلى كهربا لاعب الأهلي (فيديو)    هل يجوز الدعاء للزواج بشخص معين؟ أمين الفتوى يجيب    دعاء أول فجر في ربيع الثاني.. «اللهم بارك لنا في أعمارنا»    حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدول العربية قبل القمة.. اقتتال وأزمات سياسية واحتلال وتغيرات

6 دول عربية تشهد اقتتالا داخليا و3 أخرى تعاني أزمات سياسية و2 بها تغييرات و8 هادئة نسبيا و2 مستقرة وواحدة محتلة ، هذا هو حال الدول العربية قبل ساعات من انطلاق القمة العربية السادسة والعشرين بمنتجع شرم الشيخ المصري ، المقررة غدًا السبت.
وبحسب الأناضول فإن 6 دول عربية تواجه اقتتالًا داخليا، وهي "اليمن، وليبيا، والعراق، وسوريا، والسودان، والصومال" ، فيما تعاني دولة واحدة من الاحتلال هي فلسطين.
وتعاني 3 دول من أزمات سياسية هي مصر، ولبنان، وموريتانيا، فيما تشهد دولتان تغيرات سياسية وهما السعودية، وتونس.
كما تشهد 8 دول هدوءًا نسبيًا في أوضاعها الداخلية أو علاقاتها الخارجية هي "المغرب، وجيبوتي، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، والجزائر، والأردن" ، بينما تبقي جزر القمر وسلطنة عمان دولتين مستقرتين.
توترت الأوضاع الميدانية والسياسية السائدة في اليمن منذ سيطرة "جماعة أنصار الله"، المعروفة باسم "الحوثي" على العاصمة صنعاء في سبتمبرالماضي، قبل أن تسيطر على القصر الرئاسي وتفرض الإقامة الجبرية على الرئيس عبد الله منصور هادي، الذي تمكن الشهر الماضي، من كسر الإقامة الجبرية عليه والانتقال لمدينة عدن جنوبي البلاد، ليبدأ ممارسة مهامه من هذه المدينة الجنوبية، وسط تصعيد من قبل جماعة "الحوثي" في مدن أخرى آخرها تعز (وسط) والتي تعتبر خاصرة المحافظات الجنوبية.
ومنذ منتصف ليل الأربعاء - الخميس، تقصف طائرات تحالف، تقوده السعودية، مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي"، التابعة للمذهب الزيدي الشيعي، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
والدول المشاركة إلى جانب المملكة العربية السعودية، هي أربع دول خليجية (البحرين، والكويت، وقطر، والإمارات، والمغرب)، بالإضافة إلى السودان، والأردن، ومصر.
أما الدول الداعمة والمؤيدة للعملية، فهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، ، وفرنسا، وتركيا، وفلسطين، وليبيا (ممثلة بالحكومة المؤقتة المنثقة عن مجلس النواب بطبرق).
بينما رفضت كل من: إيران، وسوريا، والعراق، والجزائر العملية العسكرية.
تتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس.
وفي 16 مايو الماضي دشن خليفة حفتر قائد محاولة الانقلاب الفاشلة في ليبيا عملية عسكرية تسمي "الكرامة" ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في المدينة وسلسة الاغتيالات التي طالت أفراد الجيش والشرطة وناشطين وإعلاميين بينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك "انقلابا علي الشرعية كونها عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة".
وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 7 أشهر.
انطلقت في سوريا عام 2011 احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، وهو ما قابله النظام بقمع أمني أطلق صراعًا بين قوات النظام والمعارضة، أوقعت 220 ألف قتيل، وتسببت في نزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.
وتقاتل "الحركة الشعبية / قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، منذ يونيو 2011، وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في 2011.
كما تشهد السودان، تمردًا في إقليم دارفور منذ 2003، ورفض المتمردون اتفاق سلام برعاية قطرية في يوليو 2011، حيث خلف نزاع دارفور 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص بحسب إحصائيات أممية لكن الحكومة تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف.
وتنتشر منذ مطلع العام 2008 في الإقليم بعثة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام في العالم ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2014.
وتسبب النزاع في إصدار المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قبل أن تضيف لهم تهمة الإبادة الجماعية في العام 2010.
وعلى صعيد العلاقة بين السلطة والمعارضة، لم تفلح خطة الرئيس السوداني عمر البشير الإصلاحية، التي يعتقد على نطاق واسع، أن دافعه إليها كانت الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في سبتمبر 2013، والتي اندلعت على خلفية خطة تقشف حكومية.
ورفضت قوى معارضة دعوة البشير إلى حوار وطني شامل، وأصرت على إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام فترة انتقالية تديرها حكومة قومية تتولى الإشراف على صياغة دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تخوض السلطات الصومالية حرباً منذ عام 2004، ضد حركة "الشباب المجاهدين"، كما تعاني البلاد من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك، محمد سياد بري، تحت وطأة تمرد قبلي مسلح. وباتت الأقاليم الجنوبية من الصومال مسرحا للغارات الجوية التي تنفذها مقاتلات أجنبية، وخاصة الأمريكية، ضد مقاتلي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". **·
تشهد مصر منذ منتصف عام 2013 أزمة سياسية، تسببت في انقسام مجتمعي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، الذي تم الانقلاب عليه في 3 يوليو 2013.
في الوقت الذي لم تفلح مبادرات من ساسة مصريين ومبعوثين دبلوماسيين بالخارج، في إحداث أي تقدم لحل الأزمة.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ الانقلاب على الرئيس مرسي، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة، حيث تتهم السلطات جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقف خلف زرع القنابل، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالنهج "السلمي".
فشل البرلمان اللبناني 20 مرة منذ 23 أبريل 2014، في انتخاب رئيس جديد للبلاد ، بدلًا من الرئيس السابق ميشال سليمان التي انتهت ولايته في 25 مايو الماضي ، لعدم اكتمال النصاب الدستوري لانعقاد الجلسة، وفي ظل غياب التوافق السياسي بين قوى البرلمان.
ويوم 11 مارس الجاري أرجأ مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس الجديد إلى الثاني من أبريل المقبل.
وتنقسم القوى الأساسية في البرلمان بين حلفي "14 آذار"، المناصر للثورة السورية، و"8 آذار" الداعم للنظام السوري، بالإضافة إلى الوسطيين وعلى رأسهم النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي.
تعيش موريتانيا أزمة سياسية منذ أكثر من 4 سنوات نتيجة الخلاف بين السلطة والمعارضة.
وقاطعت أطياف واسعة من المعارضة الموريتانية الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو2014، احتجاجًا على رفض السلطات الاستجابة لبعض الشروط المتعلقة بالإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات.
ووصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، للسلطة عام 2008 عن طريق انقلاب عسكري، وانتخب سنة 2009 ثم أعيد انتخابه في يونيو 2014 لولاية ثانية بعد حصوله على نسبة تفوق 80% من أصوات الناخبين في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية.
في أعقاب تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مسؤولية البلاد، عقب وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في 23 يناير الماضي، أصدر العاهل الجديد سلسلة قرارات مهدت طريق الحكم للجيل الثاني (أحفاد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة).
وفي 29 يناير الماضي، أصدر سلمان 34 أمراً ملكياً تضمن أحدها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل نحو 5 أسابيع من وفاته.
وبهذه التغييرات أصبح الطريق ممهدا للجيل الثاني من نسل الملك عبدالعزيز في السعودية لتولي الحكم في البلاد، مع توقعات بتغييرات جديدة خلال الفترة القادمة، تضخ مزيدا من الدماء الشابة في شرايين السلطة.
أدى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في 31 ديسمبر 2014، اليمين الدستورية خلال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب (البرلمان).
وكان التونسيون أنهو في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الانتخابات التشريعية، بتصدر حركة نداء تونس، بحصولها على 86 مقعدًا، فيما حصلت حركة النهضة على 69 مقعدا، وحصل الاتحاد الوطني الحر على 16 مقعدًا، وحلّت الجبهة الشعبية رابعًا ب 15 مقعدًا، من إجمالي عدد المقاعد البالغ 217 مقعدًا.
تحتل إسرائيل فلسطين منذ عام 1948، بعد تهجير مئات الآف الفلسطينيين من وطنهم، حيث تسيطر اسرائيل على قطاع كبير منها، بالإضافة إلى سيطرة عسكرية اسرائيلة على الضفة الغربية، الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو 1993. في يونيو 2007، سيطرت حركة حماس الفلسطينية على قطاع غزة، ما أدي إلى نشوء سلطة في قطاع غزة، وأخرى في مدن الضفة.
تعتبر فلسطين من أكثر مناطق العالم توترا أمنياً جرّاء ما تعتبره كثير من منظمات حقوق الإنسان الدولية انتهاكات إسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين إلى جانب العمليات الاستيطانية التي تزيد من تأزم الوضع إضافةً إلى المعاملة العنصرية كجدار الفصل الإسرائيلي الذي أقامته في الضفة الغربية والذي اعتبره الكثيرون عنصريًا، ·
يعيش المغرب حالة من الهدوء النسبي، دفعت البنك المركزي المغربي إلى توقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي للبلاد خلال العام الجاري 2015 إلى 5%، فضلا عن تصريح الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، في 19 مارس الجاري، إن بلاده هي الدولة الوحيدة في المنطقة المغربية التي لم تشهد أية عملية إرهابية في عام 2014.
ورغم انسحاب حزب الاستقلال، ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد، من الحكومة في أكتوبر الأول 2013، إلا أن المغرب تجاوز الأزمة ونجح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة في إقناع حزب التجمع الوطني للأحرار المعارض بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي.
تشهد جيبوتي هدوءًا نسبيًا، بعد الاتفاق على مع أريتريا بمبادرة قطرية في عام 2010، على إنهاء الخلاف الحدودي عند منطقة "رأس دميرة" الذي برز في 2008 ثم تحول إلى اشتباك مسلح، ومنذ ذلك الحين يعيش البلدان حالة اللاحرب واللاسلم في النزاع الحدودي على تلك المنطقة التي تقع على باب المندب.
ودفعت حالة الهدوء النسبي في البلاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في يناير الماضي، إلى توقيع 8 اتفاقيات اقتصادية مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، خلال الجولة التي أجراها أردوغان في تلك الفترة.
لا تواجه الإمارات العربية المتحدة، أية أزمات داخلية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، غير أن خلافها مع قطر، هو الأزمة الأبرز في علاقاتها الخارجية، حيث توترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر الماضي، قبل أن يتم، التوصل إلى اتفاق جديد لإنهاء الخلاف تحت مسمى "اتفاق الرياض التكميلي"، في 16 نوفمبر الماضي، الذي أنهى أزمة سحب السفراء.
شهدت البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011، تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك "المطلقة" تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".
في الوقت الذي عقدت البحرين انتخابات برلمانية في نوفمبر الماضي، أسفرت عن فوز الجمعيات السياسية ب 4 مقاعد، فيما فاز المستقلون ب 36 مقعدا من إجمالي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 40.
تواجه الكويت، أزمة داخلية، مع الحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، وهي حركة ليبرالية أعلن عن تأسيسها في فبراير 2012، وشاركت بحملات للمطالبة بسلسلة من الإصلاحات في الكويت، منها: المطالبة بأن تُشكل الحكومة من قبل البرلمان المنتخب وليس من قبل الأسرة الحاكمة، فيما قامت السلطات الكويتية القبض على مؤسسها طارق المطيري.
بخلاف أزمتها مع دول الخليج، التي بدأت في الحل، لا تواجه قطر أي أزمات داخلية وخارجية، فيما عدا مواقف تعبر عنها خارجيتها أو قناة الجزيرة الفضائية، التي تبث من الدوحة، تعلن فيها مواقف مؤيدة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
تشهد الجزائر منذ نهاية ديسمبر الماضي احتجاجات شعبية رافضة لمشروع حكومي لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب بدعوى خطره على البيئة والمياه الجوفية في وقت تقول السلطات أنها مجرد عمليات تنقيب لمعرفة مخزون البلاد من هذه الطاقة دون الإضرار بصحة السكان.
كما تبنت هذه المطالب "هيئة التشاور والمتابعة" وهي أكبر تكتل معارض في البلاد يتكون من أحزاب وشخصيات سياسية وأكاديمية ودعت السلطات إلى وقف فوري للمشروع.
ويضم هذا التكتل أحزاب وشخصيات تطالب بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، بدعوى عجز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن أداء مهامه بسبب وعكة صحية يعاني منها منذ أبريل 2013، وهو مطلب تقول الموالاة أنه "غير منطقي" وان الرئيس يقوم بمهامه بصفة عادية، وأنه على المعارضة أن تنتظر عام 2019 لتنظيم انتخابات رئاسة جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية.
ترفض قوى سياسية ونقابية أردنية، توقيع أي اتفاقيات رسمية لاستيراد غاز من إسرائيل، وتنظم احتجاجات معارضة لتوجه الحكومة الأردنية لتوقيع اتفاقية مدتها 15 عاماً، وبموجبها تصدر إسرائيل الغاز للأردن اعتباراً من عام 2017.
ويعاني الأردن من تحديات اقتصادية كبيرة أهمها ارتفاع فاتورة الطاقة التي تجاوزت 6.5 مليار دولار سنويا، وخسائر شركة الكهرباء الحكومية التي وصلت لحوالي 7 مليارات دولار حتى الآن.
وتشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي الدولي غارات مكثفة منذ حوالي 7 أشهر على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، فيما كثف الجيش الأردني من غاراته الجوية على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد إقدام التنظيم على حرق الطيار الكساسبة، والذي احتجزه التنظيم نحو 40 يوما بعد أن سقطت طائرته في مدينة الرقة السورية في 24 ديسمبر2014.
كما أعلنت الأردن عن مشاركتها في عملية "عاصفة الحزم العسكرية" التي تقودها السعودية ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
لا تعاني جزر القمر من أزمات سياسية، بعدما نجحت في فبراير2015، في إجراء انتخابات تشريعية وبلدية، في ظل استعدادات مكثفة لانتخابات رئاسية في 2016.
إلا أنها تواجه مصاعب اقتصادية كثيرة، رغم ما تزخر به من مقومات تنموية وثروات طبيعية لم تستغل بعد بالشكل الكافي، كما لم تتطور البنية التحتية والمؤسسية كثيرا منذ استقلال الجزر عن فرنسا في 6 يوليو 1975، خاصة في جزر موروني وموهيلي وإنجوان، مقارنة بجزيرة مايوت التي اختار سكانها البقاء تحت سلطة فرنسا.
لا تواجه سلطنة عمان أزمات سياسية أو اقتصادية، إلا أنه مع طول فترة غياب السلطان قابوس بن سعيد عن البلاد بسبب المرض، يزداد قلق العمانيين عن المستقبل الذي ينتظر السلطنة التي يحكمها السلطان قابوس بنظام الملكية المطلقة منذ 44 عاما، في ظل الغموض الذي يحيط بالخليفة المرتقب.
وعاد قابوس إلى بلاده الاسبوع الجاري، بعد غياب استمر 8 أشهر، بغرض العلاج في الخارج من مرض لم يتم الإعلان عنه، ولم يظهر خلال تلك المدة سوى مرة واحدة في 5 نوفمبر الماضي في خطاب متلفز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.