رغم اندلاع التظاهرات في جميع ربوع مصر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة، إلا أن إعلام الانقلاب ركز على بؤرة واحدة من بؤر الاحداث وهي ثورة أهالي المطرية التي كانت أشد المظارهات أشتعالا وصموداً أمام رصاص الشرطة حي على صراخ الإعلاميين بشكل ملحوظ فانطبق عليهم المثل العربي "الصراخ على قدر الألم". وبرز رعب إعلاميي الانقلاب بشدة ووصل ذروته مساء أمس واليوم مع صمود المتظاهرين وعدم قوات الأمن اقتحام ميدان المطرية رغم كثافة النيران المطلقة على العزل من الثوار وكأن صريخ الإعلاميين دليل على حجم الخوف من استمرار التظاهرات في منطقة المطرية وأن يلهم صمود أهلها أمام الهجمة الغاشمة لاشتعال مئات المناطق مثلها في كل الجمهورية مثلما كان صمود مدينة السويس يوم 25 يناير واستمرار التظاهرات فيها هو مقدمة لجمعة الغضب التي اجتاحت ربوع مصر وأدت لهزيمة الشرطة وهروبها امام المواطنين. وكان على رأس الاعلاميين المرعوبين من استمرار التظاهرات والداعي لتصفية ودك "بؤرة المطرية بسرعة" هو الاعلامي أحمد موسى الذي ظل يصرخ بعصبية امس خوفا من لتظاهرات وطالب الجيش بالتدخل ضد المتظاهرين بعد عجز الشرطة عن المواجهة. iframe width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/1Meej6td13I" frameborder="0" allowfullscreen بينما طالب الاعلامي عمرو اديب الحكومة بأقتحام المطرية ومناطق الهرم وفيصل في كل الجالات وعدم تركها للاخوان قائلا:" مش عايزها تتحول لرابعة تاني" محذرا من ان استمرار الوضع سيجعل محرم على الشرطة دخول العديد من المناطق التابعة للثوار. iframe width="500" height="360" src="//www.youtube.com/embed/LiNE36rPiKo?feature=player_detailpage" frameborder="0" allowfullscreen iframe width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/R9s5nsvq5cQ" frameborder="0" allowfullscreen بينما أعربت مذيعة برنامج صباح أون على قناة أون تي في عن حزنها على زيادة التظاهرات قائلة :"أنا زعلانه المشهد ده الواحد حزين كان متخيل أن الناس وعيها اعلي وبتحب بلدها أحنا ليه بنعمل كده في بلدنا". iframe width="500" height="390" src="//www.youtube.com/embed/FFV_R1pGBIk" frameborder="0" allowfullscreen