أعلنت مؤسسة الصين الدولية لمشروعات المياه والكهرباء عن نيتها إعادة التقدم بعرض إنشاء سد مائي لإنتاج الكهرباء في أوغندا بقدرة 600 ميجاوات وذلك على الرغم من الجدل الذي دار حول هذا المشروعات وكلفته الإنشائية. وقال متابعون لهذا المشروع العملاق إن منافسة شرسة تدور رحاها بين الجانب الصيني ومنافسين دوليين أخرين يسعون للفوز بهذا المشروع أو إبعاد الصينيين عنه، وتشير دراسات جدوى المشروع إلى أن تكاليفه الاستثمارية تصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي، ويرصد التابعون لمخطط المشروع قيام منافسي الشركات الصينية بحملة افتراءات إعلامية وتسريبات بقصد التشكيك في قدرة الصين على الانفراد بأعمال المشروع وحدها وهو ما دفع جهاز المحاسبات المركزي مكتب مفتش عام مالية الدولة في أوغندا إلى العكوف على إعداد تقرير حول أنشطة المؤسسة الصينية ومدى جديتها وجاهزيتها لتنفيذ المشروع الذي سيقام على نهر كاروما أحد روافد النيل في اوغندا وينتج الكهرباء من مساقطه و تحدثت مصادر إخبارية أوغندية عن شبهات في فساد في تعاملات هيئة كهرباء أوغندا مع المؤسسة الصينية اعتبرها مراقبون جزءا من حملة التشويه التي تشنها الشركات المنافسة للصين للفوز بعقد إنشاء المشروع ومن بينها مؤسسة سيللينى الإيطالية للأعمال والهندسة.