أعلن متحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية أمس الإثنين أن البنتاجون يدرس إمكان إبقاء عدد أكبر من الجنود الأميركيين في أفغانستان بعد الانسحاب المقرر العام 2014. وحتى الان، نقل مسؤولون اميركيون ان إدارة باراك اوباما تتجه الى ابقاء ما بين ثمانية الاف و12 الف جندي بعد انسحاب قوة ايساف الدولية من افغانستان بحسب ما افادت الوكالة الفرنسية. ولكن في تقرير سلمه الاسبوع الفائت، اوصى القائد السابق لقوة ايساف الجنرال جون الن بنشر "قوة بدل" تضم جنوداً أميركيين لفترة قد تمتد ثلاثة أعوام بعد 2014. وهي المرة الاولى يؤكد فيها البنتاجون درس هذا الإحتمال. وأوضح الكولونيل ستيف وارن للصحفيين ان المسؤولين في البنتاجون "يدرسون كل الافكار والسيناريوات الممكنة"، مضيفا "انها بالتاكيد فكرة نبحثها" من دون ان يحدد ما اذا كان وزير الدفاع تشاك هيغل سيناقش المسالة خلال لقائه نظراءه في الحلف الاطلسي في بروكسل الثلاثاء. وقبل أن يغادر منصبه في فبراير 2013، اوصى جون الن بابقاء 13 الفا و600 جندي اميركي في افغانستان بعد العام المقبل. وقامت قوة التحالف بتدريب نحو 350 الف جندي وشرطي افغاني سيتولون العمليات الامنية والعسكرية بانفسهم، لكن القوات الأفغانية تواجه صعوبات لوجستية وفي العتاد فضلا عن نسبة انشقاقات مرتفعة. ولم تحدد الحكومة الاميركية حتى الان رسميا عدد الجنود الذين سيبقون في افغانستان، ولا تزال تتفاوض مع السلطات الافغانية.
