أعرب المهندس أشرف الطناني عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفية عن عدم خشيته على مصر من مشروع سد النهضة الأثيوبى، مشيرا إلي أنه يخشى ألا نستطيع تطوير علاقات قوية مع دول حوض النيل لتجنب أى مأزق مستقبلى مؤكدا أن العلاقات لابد أن تبنى فى الناحية العلمية التعليمية التنموية. وتوقع الطناني خلال تدوينة له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن مصر تستطيع تقديم مشروعات تنمية مائية زراعية لدول حوض النيل لزيادة المستغل من مياه الأمطار التى تسقط فى دول المنبع تزيد من حصتنا بوقف جزء من الهدر الهائل والذى يصل إلى أكثر من 90% من الأمطار والتى تقدر ب 1600 مليار متر مكعب سنوياً. واستنادا الي معلومات خاصة بالطناني فإن سد النهضة سيحجز نحو 70 مليار متر مكعب أمامة وأنه سيملىء على فترة 5-7 سنوات حسب المفاوضات وليس مرة واحدة فبكون فى العام على الأكثر 15 مليار متر مكعب، لافتا إلي أن ال 15 مليار لن تكون كلها من المياه النى كان من المفترض أن تصل إلينا ولكن نسبة لا تقل عن 50% منها ستكون من مياه عبارة عن فيضانات كانت تحدث فى السودان أو مياه أمطار كانت تهدر فى أثيوبيا نفسها ويتبقى نحو 7 مليار تخصم من حصة مصر والسودان فى العام. وأكد القيادي السلفي علي أن أثيوبيا ليس أمامها إلا أن تمرر المياه بعد إمتلاء الخزان لأسباب جيولوجية ولأن هدفها توليد الكهرباء وأيضاً أثيوبيا ستخسر نحو 300 ألف فدان كانت تزرع فى أراضى الخزان. وتوقع الطناني إحتمال حدوث كوارث زلزالية من هذا السد لأن الخزان مرتفع جداً وعلى جبال من صخور نارية بها تصدعات كما قرأت وأنصح بأن يدرس الموقع من علماء متخصصين فى الصخور النارية والزلازل من المصريين والسودانيين لأنى قد أكون مخطىء.