نفي المجلس القومي للمرأة، ما أثير في بعض وسائل الإعلام، بشأن دعوة مجلس الشورى للمجلس القومي للمرأة بسبب استغلال دورة تدريبية عقدها المجلس بدمياط للترويج لحملة تمرد. وأكد المجلس في بيان له، انه جهاز قومي حكومي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة، ويعمل لصالح مصر، وهو ليس حزباً سياسياً يمكنه ممارسة العمل السياسي، كما انه ليس من حقه أن يكون مؤيداً، أو معارضاً، لأي تيار أو فصيل سياسي. وأضاف البيان، إن المجلس القومي للمرأة منذ إعادة تشكيله في فبراير 2012، وهو منفتح علي كافة التيارات السياسية، ويدعو كافة الأحزاب علي اختلاف توجهاتها للمشاركة في كافة الدورات التدريبية والفعّاليات التي ينظمها، سعياً لبناء مصر. وشدد المجلس علي أن الهدف من كافة الدورات التدريبية التي يعقدها المجلس، هو توعية المرأة المصرية البسيطة، وتثقيفها، وتأهيلها لتشارك في الحياة العامة – جنباً إلي جنب – مع الرجل، دون تحيز لأي فريق، أو تيار سياسي محدد.