نفى قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير " السورية المعارضة " أن يكون من ضمن القائمة المقترحة من قبل دمشق للمشاركة في المفاوضات المحتملة مع المعارضة. واستبعد جميل أن يكون قد تم تشكيل الوفد الحكومي بالشكل النهائي، معتبرا أن مسألة هوية المشاركين لا يجوز أن تكون عقبة أمام إتمام مؤتمر "جنيف 2″. وقال جميل فى تصريحات نقلها موقع " داماس بوست " السورى الاليكترونى : " إن موضوع الجبهة الشعبية إحدى العقد لأن الرأي الأمريكي لا يعترف أصلا بالجبهة لا كطرف سياسي ولا كطرف معارض". وشدد جميل على أن "قرارنا واضح.. نرفض بشكل كامل ان نكون ممثلين في الوفد الحكومي"، موضحا "لسبب بسيط نحن دخلنا الحكومة على أساس توافقات وهذه التوافقات لا تمثل 10 % من برنامج الجبهة وبالتالي اذا كنا من ضمن الوفد الحكومي فان سقف المواقف والمناقشات سيكون منخفضا جدا بالنسبة لنا في مؤتمر سيرسم البنية القادمة لسورية.. لذلك حضورنا كأحرار من اي قيود حكومية سيسمح لنا بطرح برنامجنا". وتابع القول ان "البعض على ما يبدو يخاف من برنامج الجبهة ولا يريد له ان يظهر لذلك يسعى لتكتيفها وتقييدها ضمن الوفد الحكومي". وأكد جميل أن دعوة أحمد معاذ الخطيب الجلوس الى الطاولة ستقرب وجهات النظر وستعمل على خفض العنف في البلاد. ورأى ان التصعيد في الجولان سببه اسرائيل، التي تريد استمرار نزيف الدم في سورية وصولا الى تقسيم البلاد. أما فيما يخص المواقف العربية فاعتبر جميل انها "لا تستحق القراءة فهي مواقف تابعة للاعبين الاساسيين الدوليين".