أكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان تقدمه ببلاغ ضد المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ والمسئولين عن وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات نظراً للتقراير الكارثية "على حد وصفه " لنتائج عينات المياه المعالجة المستخدمة في وحدات الغسيل الكلوي خاصة بمستشفى بلطيم حيث يتعرض مرضى الكلى بمستشفى بلطيم والحامول لزيادة المضاعفات وربما لبعض الأعراض التي قد تسبب أمراض متعددة لا يعرفها إلا المتخصصون بسبب غير مطابقة المياه المعالجة لغسيل مرضى الكلى للمواصفات القياسية فتم سحب عينات معالجة من وحدة غسيل الكلى بمستشفى بلطيم المركزي في 13مارس الماضي ووردت نتائج العينات برقم سري "3″ غير مطابقة للمواصفات القياسية للقرار الوزاري رقم 63لسنة 1996م لزيادة الكلور الحر المتبقي عن الحدود المقررة وخاطبت إدارة الصحة والبيئة بمديرية الصحة بكفر الشيخ مستشفى بلطيم المركزي والحامول المركزي بنتيجة العينة لتبلغها بنتيجة العينة وطالبتها بإجراء الصيانة الازمة للوحدة وبالفعل قامت مستشفى بلطيم بمخاطبة الإدارة الصحية ببلطيم يوم 26مارس الماضي بأنها غيرت الفلاتر وتنشيط مرشحات الكربوني ولا مانع من سحب عينة أخرى وتم سحب العينة للمرة الثانية يوم 27مارس الماضي ووردت نتائج العينة غير مطالبة للمواصفات وذلك يوم 21 أبريل الماضي وتبين من الخطاب الوارد من "الإدارة الصحية ببلطيم قسم صحة البيئة لمخاطبة مدير عام الطب الوقائي بكفر الشيخ بتاريخ 21أبريل الماضي " أن شركة الصيانة بالمنوفية حضرت للوحدة الكلى بمستشفى بلطيم يوم 10مارس الماضي أي قبل سحب العينة الأولى لأن سحب العينة الأولى كان يوم 13مارس الماضي والتي كانت نتيجتها غير مطالبة للمواصفات ولم تحضر شركة الصيانة بعد أخذ العينة الأولى وقام فني التشغيل بتغيير الفلاتر يوم 26مارس الماضي أي قبل سحب العينة الثانية مباشرة يوم 27مارس وكانت النتيجة غير مطابقة كسابقتها وأكد التقرير الذي تم إرساله يوم 21أبريل الماضي أن الملاحظات التي تم إرسالها لمستشفى بلطيم المركزي ووحدة الكلى لم يتم عمل شئ ومازالت المخالفات موجودة كما أن هناك خطاب أخر تم إرساله لمستشفى بلطيم المركزي من إدارة صحة البيئة يؤكد أن نتيجة عينة المياه المعالجة المأخوذة يوم 27مارس 2013م برقم سري "3″ والتي أرسلت إلى المعمل الإقليمي بكفر الشيخ في نفس يوم الأخذ وذلك للمطابقة لقرار الوزير رقم 63لسنة 1996م وذلك لزيادة نسبة الكولور الحر المتبقي وزيادة العد البكتيري بالعينة " وهذا طبقاً لما ورد إلينا من المديرية بنتيجة العينة وطالبت الإدارة الصحية ببلطيم مدير المستشفى بعمل الصيانة اللازمة وحتى الأن لم يحدث تغييراً ولم يتم تغييرات الفلترات ولم تهتم الشركة الموكل لها عمل الصيانة الدورية الغريب في الأمر طالبنا الدكتورة لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة الرد على المستندات ولكنها أخبرتنا أن المسئول عن الوحدات سوف يرد عليها واتصل المسئول بمراسل " أونا " وبدلاً من رده على التقرير وماسيفعلونه جعل كل هدفه معرفة مصدر حصول مراسل الوكالة للمستندات ولم تكلف الدكتورة لميس نفسها الرد على التقرير وكأن حياة المريض لا تهم أحداً